تكبير الخط تصغير الخط

قالت حركة المقاومة حماس، إنه جرى بمحادثات القاهرة تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة ونؤكد على أهمية التحرك العاجل لإيصال المساعدات واحتياجات القطاع.

وأضافت حماس، أن وفدها استعرض بالقاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين والإغاثة والإعمار.

وتابعت حماس: وفدنا غادر القاهرة بعد إجراء مشاورات تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني.

مناقشة المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار

والتقى مسؤولون مصريون رفيعو المستوى بوفد من حركة «حماس»، الذى ضم خليل الحية، نائب رئيس الحركة، والمهندس نزار عوض الله، أبرز قياداتها، مهندس الصفقة، وزاهر جبارين، القيادي، مسؤول شؤون الأسرى، حيث يناقش وفد حماس مقترحًا «مصريًّا- قطريًّا» يضمن الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار بضمانة أمريكية.

وكشفت مصادر مطلعة على المفاوضات،  أن الحركة تتمسك برؤية واضحة لإنهاء العدوان بشكل كامل، رافضة أي حلول جزئية أو الوقف المؤقت للعمليات العسكرية.

حماس لديها مرونة في مفاوضات القاهرة

وقالت المصادر: «إن حماس لديها مرونة ملحوظة في مفاوضات القاهرة، ومستعدة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد تمتد لخمسة أعوام، من خلال صفقة تبادل شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة».

وأكدت المصادر أن شروط الحركة تتضمن «انسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل دائم، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود»، واعتبرت المصادر تلك النقاط «أساسية لوقف المعاناة المتصاعدة للمدنيين الفلسطينيين».

وأوضحت المصادر أن وفد حماس أجرى قبل وصوله إلى القاهرة سلسلة مشاورات مكثفة مع أطراف إقليمية ودولية فاعلة، من بينها قطر وروسيا وتركيا، إلى جانب التواصل المستمر مع القواعد الشعبية في الداخل الفلسطيني، مشيرة إلى أن «الشارع الفلسطيني يقف بقوة خلف موقف الحركة التفاوضي».

إلى ذلك، أكد القيادي في «حماس»، طاهر النونو، أمس الأول، في تصريحات صحفية، أن «وفد الحركة المفاوض يجتمع مع المسؤولين المصريين لمناقشة رؤية حماس لوقف الحرب»، وشدد على أن «سلاح (حماس) والمقاومة غير مطروح للتفاوض، وسيبقى بأيدينا طالما بقى احتلال الأرض الفلسطينية».