حماس: قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين "إرهاب دولة منظم"

profile
  • clock 9 يونيو 2025, 7:43:17 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات ما وصفته بـ"جريمة القرصنة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر الإثنين، باعتراض سفينة "مادلين" التضامنية في المياه الدولية، ومنعها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة، واقتيادها إلى ميناء أسدود، واحتجاز من كانوا على متنها من متضامنين دوليين.

وأكدت الحركة في بيانها أن السفينة كانت في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة وفضح جريمة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ سنوات.

"مادلين": رمز إنساني في وجه آلة الحرب

وقالت "حماس" إن اعتراض سفينة تحمل مساعدات رمزية إلى شعب يواجه حرب إبادة جماعية يُعدّ "إرهاب دولة منظم"، ويمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركوا من منطلقات إنسانية بحتة.

وأضاف البيان أن ما قامت به قوات الاحتلال يعكس "الوجه الفاشي" لكيان يواصل جرائمه دون أي رادع دولي.

تحية للمتضامنين 

وحيّت "حماس" المتضامنين من مختلف الجنسيات الذين شاركوا في رحلة "مادلين"، مؤكدة أن ثباتهم في وجه تهديدات الاحتلال يعبّر عن أن غزة ليست وحدها، بل يساندها أحرار العالم.

كما اعتبرت الحركة أن "مادلين"، ومعها القوافل البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن، تشكّل شهادة حية على فشل دعاية الاحتلال، وعلى عمق التضامن الشعبي والإنساني مع غزة المحاصرة.

دعوات لإطلاق سراح المتطوعين 

وطالبت "حماس" بالإفراج الفوري عن جميع المتطوعين الذين تم اعتقالهم، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، ومن بينهم مراسل "الجزيرة مباشر" عمر فياض.

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التحرّك العاجل لإدانة هذه الجريمة، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا، مؤكدة أن هذا الحصار "جريمة لا تسقط بالتقادم".

الاحتلال يفضح نفسه أمام العالم

وأشارت "حماس" إلى أن احتجاز سفينة "مادلين" لن يسكت صوت الأحرار، ولن يوقف مد التضامن العالمي المتصاعد مع غزة، بل سيزيد من عزلة الاحتلال، ويعري وجهه الإجرامي أمام شعوب العالم.

كما ثمّنت الحركة كل المبادرات الدولية لكسر الحصار الظالم، داعية إلى استمرارها، حتى ينكسر القيد، ويستعيد الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والكرامة.

التعليقات (0)