-
℃ 11 تركيا
-
17 يونيو 2025
"حماس" تدعو دول الطوق لتسهيل وصول المتضامنين إلى غزة وتحيي "قافلة الصمود" المغاربية
انطلاق قافلة الصمود من تونس باتجاه غزة
"حماس" تدعو دول الطوق لتسهيل وصول المتضامنين إلى غزة وتحيي "قافلة الصمود" المغاربية
-
12 يونيو 2025, 2:42:33 م
-
419
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
في ظل الحصار المتواصل على قطاع غزة، دعا رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس"، علي بركة، الدول العربية المحيطة بفلسطين المحتلة، المعروفة باسم "دول الطوق"، إلى تسهيل وصول المتضامنين إلى الحدود الفلسطينية، خاصة تلك المحاذية لقطاع غزة، من أجل دعم سكانه في وجه الحرب والإبادة الجماعية المستمرة.
تحية لقافلة الصمود ودعوة لتحركات شعبية واسعة
وفي تصريحات صحفية وجه بركة تحية لقافلة "الصمود" القادمة من بلدان المغرب العربي، والتي تنطلق شرقًا نحو قطاع غزة للتعبير عن التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، ولا سيما في ظل العدوان المستمر الذي تشنه حكومة نتنياهو منذ عشرين شهرًا، وفق تعبيره.
وأشاد بركة بهذه المبادرة الشعبية، معتبرًا أنها "تجسد الروح الحقيقية للتضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني"، وتثبت أن القضية الفلسطينية ما تزال تحظى بمكانتها كـ"قضية الأمة المركزية".
دعوة لـ "أحرار العالم" للتحرك العاجل
كما وجّه القيادي في "حماس" نداءً إلى الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم من مختلف العواصم والبلدان، مطالبًا بـ"التحرك العاجل لنصرة أهل غزة، وفضح جرائم الاحتلال، والمساهمة في كسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج".
وأكد أن الجهود الشعبية العربية تعكس عمق الارتباط التاريخي والوجداني بالقضية الفلسطينية، داعيًا إلى تحويل هذا الزخم الشعبي إلى خطوات فعلية على الأرض.
انطلاق قافلة الصمود من تونس باتجاه غزة
وفي سياق متصل، انطلقت يوم الإثنين الماضي (9 أيار/مايو) من العاصمة التونسية "قافلة الصمود" المغاربية، بمشاركة نحو 1700 ناشط ومتطوع من دول المغرب العربي، ضمن مبادرة إنسانية شعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية المتكدسة عند المعابر.
وبحسب منظمي المبادرة، تواصل القافلة سيرها شرقًا عبر الأراضي الليبية، تمهيدًا للوصول إلى الحدود المصرية ومن ثم إلى معبر رفح البري المؤدي إلى غزة، في خطوة ترمي إلى إيصال الدعم المباشر للسكان المحاصرين، والتأكيد على التضامن العربي الشعبي مع قطاع غزة المنكوب.
طلائع القافلة تعبر الحدود التونسية الليبية
وكانت طلائع القافلة البرية قد وصلت إلى الأراضي الليبية صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي، بعد انطلاقها من تونس العاصمة بمشاركة مئات النشطاء، في إشارة إلى الزخم الشعبي الذي تحمله هذه المبادرة.
القافلة تسعى لإيصال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن الشعوب العربية ما زالت تقف إلى جانب فلسطين، وترفض الحصار والعدوان، وتصر على كسر القيود المفروضة على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
في ظل غياب الموقف الرسمي العربي الفاعل، تتجلى أهمية المبادرات الشعبية مثل "قافلة الصمود"، التي تؤكد أن الدعم لفلسطين ما زال نابضًا في قلوب الشعوب، وأن غزة ليست وحدها في معركتها من أجل الحياة والحرية.










