توتر خفي بين ترامب ونتنياهو.. رفض التلاعب ووعود بحل أزمة غزة

profile
  • clock 12 سبتمبر 2025, 2:36:34 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
توتر خفي بين ترامب ونتنياهو: رفض التلاعب ووعود بحل أزمة غزة

كتبت/ غدير خالد

ترامب يرفض "التلاعب" من نتنياهو خلف الكواليس

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقرّ في جلسات خاصة لمقربين منه بأنه يرفض فكرة أن يكون عرضة لتلاعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. التصريح الذي لم يُعلن رسميًا يعكس توترًا خفيًا بين الحليفين التقليديين، ويطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين واشنطن والكيان الصهيوني، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تصريحات علنية: ترامب يتحدث عن غزة والأسرى

وفي مقابلة أجراها ترامب مع قناة "فوكس نيوز" صباح الجمعة، قال: "سنصلح الأمر في غزة، وتذكروا أنني أنا من استعاد الأسرى"، مشيدًا بجهود مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي وصفه بأنه "أدى عملًا رائعًا". وأضاف: "قلت لحماس نريد استعادة جميع الأسرى، وربما يكون لديها 20 أسيرًا".

هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار العدوان الذي خلّف مئات الضحايا من المدنيين، وأزمة إنسانية متفاقمة.

رسائل مزدوجة: دعم أمريكي مشروط أم بداية تحول؟

رغم أن ترامب لم يوجه انتقادات مباشرة للكيان الصهيوني في تصريحاته العلنية، إلا أن ما نُقل عنه في الكواليس يشير إلى وجود تحفظات على طريقة إدارة نتنياهو للملف الفلسطيني، وربما على محاولاته التأثير في القرار الأمريكي. هذا التباين بين الموقفين العلني والخاص قد يعكس بداية تحول في السياسة الأمريكية تجاه الاحتلال، أو على الأقل رغبة ترامب في إعادة ضبط العلاقة بما يخدم مصالح واشنطن أولًا.

غزة بين العدوان والرهائن: هل من انفراجة؟

في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة، تبرز قضية الأسرى كأحد الملفات الحساسة التي قد تفتح بابًا للحوار، خاصة إذا ما تم التوصل إلى تفاهمات تضمن الإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية. لكن يبقى السؤال: هل ستترجم تصريحات ترامب إلى خطوات عملية، أم أنها مجرد محاولة لتسجيل نقاط سياسية في الداخل الأمريكي؟

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)