توثيق رسمي لانتهاكات الاحتلال

تصعيد استيطاني جديد: الاحتلال الإسرائيلي يوزع إخطارات هدم ووقف بناء في بلدة بروقين غرب سلفيت

profile
  • clock 8 يونيو 2025, 1:06:58 م
  • eye 416
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

في خطوة جديدة تعكس تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، سلّمت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، ثمانية إخطارات بهدم ووقف العمل والبناء لمنازل ومنشآت زراعية في بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت.

منازل مأهولة مهددة بالهدم

وفقًا لرئيس بلدية بروقين فائد صبرة، فإن الإخطارات شملت ستة منازل مأهولة بالسكان، جميعها مكوّنة من طابقين وتضم ما مجموعه 12 شقة سكنية. وتعود ملكية هذه المنازل إلى المواطنين:

بسام هاشم صبرة

سلام عماد بكر

علاء فايز عبد الرحمن

حكم إسماعيل عبد الرحمن

حكمت إسماعيل عبد الرحمن

حكيم إسماعيل عبد الرحمن

بالإضافة إلى ذلك، تم تسليم إخطاريْن بوقف العمل في بركسين زراعيين، ما يشير إلى توسع في استهداف البنية التحتية الزراعية في البلدة.

منزل قديم ضمن الإخطارات

من اللافت أن أحد الإخطارات طال منزلاً قديماً يعود بناؤه إلى عشرات السنين، ما يعكس اتساع دائرة الاستهداف لتشمل حتى الأبنية التاريخية التي شُيّدت منذ عقود طويلة.

هجمة استيطانية منظمة

وأوضح صبرة أن بلدة بروقين تتعرض لـ"هجمة استيطانية شرسة"، تنفذها قوات الاحتلال بهدف الاستيلاء على الأراضي وتجريفها، إلى جانب توزيع إخطارات الهدم على المباني السكنية. هذه السياسات تندرج ضمن إطار توسيع المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتحديدا في المناطق التي تشهد تزايداً في عمليات البناء الفلسطيني.

توثيق رسمي لانتهاكات الاحتلال

تُظهر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مايو/أيار الماضي ما مجموعه:

74 عملية هدم

استهدفت 121 منشأة فلسطينية

منها 60 منزلاً مأهولاً وواحد غير مأهول

و37 منشأة زراعية

كما شهد الشهر الماضي توزيع 48 إخطاراً بالهدم، توزعت كما يلي:

رام الله: 21 إخطاراً

سلفيت: 18 إخطاراً

طولكرم: 4 إخطارات

القدس: 3 إخطارات

نابلس: إخطار واحد

سياق أوسع من التصعيد

يأتي هذا التصعيد في إطار سياسات الاحتلال التوسعية في الضفة الغربية، والتي تتزامن مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة. ووفق معطيات فلسطينية، أدت هذه الاعتداءات في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، إلى:

استشهاد 973 فلسطينياً على الأقل

إصابة نحو 7 آلاف

اعتقال أكثر من 17 ألف مواطن

هذا الواقع يشير إلى تصعيد شامل وممنهج يطال الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، ويؤكد أن سياسات الهدم ليست مجرد قرارات إدارية، بل أدوات تهجير وتهديد للوجود الفلسطيني على أرضه.

التعليقات (0)