تحرك أمريكي لافت.. حاملة طائرات ثالثة تستعد للانتشار قرب سواحل الكيان الصهيوني

profile
  • clock 18 يونيو 2025, 5:02:57 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد

كتبت/ غدير خالد

 

تعزيز للوجود العسكري وسط تصاعد العدوان وتوتر المشهد الإقليمي

 

كشفت مصادر عسكرية أميركية، أن حاملة طائرات أمريكية ثالثة تستعد للانتشار في شرق البحر المتوسط، بالقرب من سواحل الكيان الصهيوني، في خطوة وُصفت بأنها "رسالة ردع واضحة" وسط تصاعد حدة العدوان المتبادل بين إسرائيل وإيران.

 

ويأتي هذا التحرك في ظل التدهور الأمني المتسارع في المنطقة، وتوسع دائرة العمليات العسكرية، ما يثير القلق من احتمال انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع تُهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

أهداف انتشار القوة البحرية الأمريكية

 

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن نشر حاملة الطائرات الجديدة يهدف إلى دعم "الحلفاء في المنطقة" واحتواء أي تطور غير محسوب قد ينتج عن التصعيد بين طهران وتل أبيب، وأضاف المصدر أن القوة البحرية ستتضمن أيضًا طائرات مقاتلة وأنظمة دفاعية متقدمة، وستكون جاهزة لتقديم الدعم اللوجستي أو العملياتي عند الضرورة.

 

رسائل متعددة وأبعاد استراتيجية

 

ويرى محللون أن هذا التحرك الأميركي يتجاوز الدعم التقليدي، ويُعد بمثابة تحذير ضمني لكل الأطراف، لا سيما مع تصاعد الهجمات الجوية والصاروخية من طرفي النزاع، كما أشار خبراء إلى أن وجود ثلاث حاملات طائرات أميركية في نطاق بحري ضيق هو مؤشر واضح على قلق واشنطن من تطورات العدوان وتصاعد التهديدات ضد الكيان الصهيوني.

 

لا موقف رسمي من طهران بعد

 

حتى لحظة إعداد التقرير، لم تصدر إيران تعليقًا مباشرًا على الحشود العسكرية الأميركية، غير أن وسائل الإعلام الإيرانية نقلت عن مصادر مقربة من الحرس الثوري أن "أي وجود أجنبي بالقرب من سواحل الصراع سيُعامل كعامل تهديد ويُؤخذ في الحسبان ضمن سيناريوهات الرد الدفاعي".

 

مع استمرار المواجهات وتوسّع نطاق العدوان، يبقى انتشار القوة البحرية الأميركية تصعيدًا لافتًا يثير تساؤلات حول نوايا واشنطن الحقيقية، وما إذا كان ذلك تمهيدًا لتدخل مباشر أم مجرد استعراض قوة، وكان مسؤول عسكري أمريكي قد صرّح: "وجودنا ليس لإشعال الحروب، بل لمنعها—لكننا لن نتردد في التحرك إن تطلب الأمر حماية حلفائنا ومصالحنا الحيوية في المنطقة".

 

التعليقات (0)