تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة اليوم بسقوط 75 شهيدًا منذ فجر اليوم جراء الغارات والهجمات الإسرائيلية على القطاع، بينهم 53 شخصًا في مدينة غزة. وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في استهداف مختلف مناطق القطاع، ما يزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية بين المدنيين.

تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة

تشهد غزة منذ ساعات الصباح الأولى تصعيدًا كبيرًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث أشار الناطقون باسم المستشفيات إلى أن الأعداد قد ترتفع مع استمرار الغارات. وتشمل هذه الهجمات مناطق مكتظة بالسكان، الأمر الذي يزيد من خطر وقوع ضحايا من النساء والأطفال والشيوخ.

الوضع الإنساني في مدينة غزة

تركزت غالبية الضحايا في مدينة غزة، التي تعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية في القطاع. وقد أدى التصعيد العسكري إلى:

تدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية.

نقص في المواد الطبية والمستلزمات الضرورية لمواجهة الإصابات.

ضغط شديد على المستشفيات وفرق الإسعاف.

تواجه الجهات الطبية صعوبات كبيرة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الضحايا، وسط ظروف الحرب والحصار المستمر على القطاع.

الدعوات الدولية لوقف العدوان

طالبت مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، وحماية المدنيين في غزة، مؤكدة أن استمرار الهجمات يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. كما دعت إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود إلى المناطق المتضررة.

أثر الهجمات على الأطفال والمدنيين

تشير التقارير إلى أن الأطفال والنساء والشيوخ يمثلون نسبة كبيرة من الضحايا، ما يعكس الطابع المدني للهجمات، ويؤكد أن العنف الإسرائيلي يستهدف مناطق مأهولة بالسكان، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب وفق القانون الدولي.

الاستجابة المحلية والطبية

تعمل المستشفيات في غزة بشكل مستمر على استقبال المصابين وتقديم الإسعافات الأولية، بينما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الضحايا. وتشدد المصادر على الحاجة الماسة لدعم الكوادر الطبية وتوفير المعدات والأدوية لمواجهة الوضع الإنساني الطارئ.