-
℃ 11 تركيا
-
7 سبتمبر 2025
تأجيل إبحار أسطول الصمود من تونس إلى غزة لأسباب تقنية ولوجستية
تأجيل إبحار أسطول الصمود من تونس إلى غزة لأسباب تقنية ولوجستية
-
6 سبتمبر 2025, 10:38:15 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تأجيل إبحار أسطول الصمود من تونس إلى غزة لأسباب تقنية ولوجستية
كتبت/ غدير خالد
أعلنت هيئة أسطول الصمود العالمي، مساء الأحد، تأجيل موعد إبحار الأسطول المغاربي المحمّل بالمساعدات الإنسانية والمتجه إلى قطاع غزة، والذي كان مقرّرًا له اليوم، إلى يوم الأربعاء المقبل الموافق 10 سبتمبر 2025، وذلك لأسباب تقنية ولوجستية خارجة عن الإرادة، بحسب ما جاء في بيان اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
تأجيل متكرر وسط تحديات ميدانية
ويُعد هذا التأجيل الثاني من نوعه، إذ سبق أن أُرجئ موعد الإبحار بسبب رداءة الأحوال الجوية، وفقًا لما أفادت به صحيفة "الغد". ويقلّ الأسطول عددًا من النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية، ويحمل مساعدات إنسانية عاجلة تهدف إلى تخفيف معاناة سكان القطاع المحاصر.
تحرك دولي لكسر الحصار ووقف الإبادة
من المقرر أن ينضم القسم المغاربي من الأسطول إلى سفن ومراكب أخرى انطلقت سابقًا من إسبانيا وإيطاليا، في محاولة جماعية لفتح ممر إنساني نحو غزة، ووضع حد لما وصفته الهيئة بـ"الإبادة المتواصلة" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
ويُتوقع أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة في منتصف سبتمبر، في خطوة رمزية وإنسانية تهدف إلى كسر الحصار البحري الذي يفرضه الكيان الصهيوني منذ سنوات، والذي حال دون وصول المساعدات في محاولتين سابقتين خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين.
الاحتلال يمنع المساعدات ويواصل العدوان
وكانت إسرائيل قد منعت سابقًا وصول سفن المساعدات إلى غزة، مستخدمة القوة العسكرية لإيقاف الناشطين الدوليين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. ويؤكد منظمو الأسطول أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع الإغاثة الإنسانية يُعد جريمة أخلاقية وسياسية، ويكشف عن وجه العدوان الذي لا يميز بين المدنيين والنشطاء.
دعوات للتضامن وكسر الحصار
في ظل هذا التأجيل، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى استمرار التضامن الشعبي والدولي مع سكان القطاع، مؤكدة أن الحملة لن تتوقف رغم العراقيل، وأن الرسالة الأهم هي كسر الصمت العالمي تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من انتهاكات بحق الفلسطينيين المحاصرين.
.jpeg)







