-
℃ 11 تركيا
-
8 سبتمبر 2025
ترامب: الإسرائيليون وافقوا على شروطنا وحان دور حماس للموافقة على الصفقة
ردود الفعل المحتملة
ترامب: الإسرائيليون وافقوا على شروطنا وحان دور حماس للموافقة على الصفقة
-
7 سبتمبر 2025, 6:52:50 م
-
424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريح عاجل أن الجانب الإسرائيلي وافق على الشروط التي طرحها من أجل التوصل إلى صفقة محتملة مع حركة حماس.
وأوضح ترمب أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مهمًا نحو إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن الجانب الإسرائيلي التزم بالشروط دون أي تحفظات، ما يمهد الطريق للخطوة التالية، وهي موافقة حماس على الشروط نفسها.
وأشار ترمب إلى أن الحوار الدولي والإقليمي كان فعالًا في دفع الأطراف المعنية نحو هذه الاتفاقية المحتملة، وأن الوقت قد حان الآن لتحمل حماس مسؤولياتها والتجاوب مع الشروط المقترحة لضمان إنهاء النزاع.
مطالب ترامب بإطلاق الأسرى
شدد ترمب على أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يعد جزءًا أساسيًا من الصفقة المقترحة، مؤكداً أن كل الأسرى يجب أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في غزة بأمان.
وقال ترمب في تصريحاته: "نطالب بإطلاق سراح الأسرى وعودتهم من غزة إلى ديارهم، ونطالب جميعًا بإنهاء هذه الحرب."
وأكد أن الإفراج عن الأسرى يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الثقة بين الأطراف المعنية، وهو أمر ضروري لإنجاح أي اتفاق سلام طويل الأمد في المنطقة.
تحذير ترامب لحركة حماس
وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا لحركة حماس بشأن تبعات عدم قبول الصفقة المقترحة، مؤكدًا أن هذا التحذير الأخير وأنه لا مجال للتأجيل.
وأشار إلى أن استمرار رفض الصفقة لن يؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة الإنسانية والعسكرية في غزة، وأنه من مصلحة جميع الأطراف استغلال الفرصة الحالية للسلام وإيقاف النزيف البشري.
وأكد ترمب أن المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، وأن أي تأخير من حماس قد يؤثر سلبًا على فرص الوصول إلى حل شامل وعادل، مشددًا على أن الفرصة الحالية يجب ألا تضيع.
الأبعاد الإنسانية للصفقة المحتملة
اعتبر ترمب أن الصفقة المحتملة لا تمثل مجرد اتفاق سياسي، بل لها أبعاد إنسانية هامة، إذ تساهم في إنهاء الحرب الدائرة في غزة وحماية المدنيين و إعادة الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم، ما يعزز الثقة بين الأطراف و توفير فرص للسلام والاستقرار الإقليمي، بما يقلل من معاناة السكان المحليين.
وأكد أن كل تأخير في قبول الصفقة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وأن الالتزام الفوري بالشروط يمثل الطريق الأسرع لإنهاء النزاع.
ردود الفعل المحتملة
توقع محللون أن تصريحات ترمب ستؤدي إلى زيادة الضغط الدولي على حركة حماس للقبول بالشروط المقترحة، مع تعزيز دور الوسطاء الدوليين في تسهيل المفاوضات.
وأشاروا إلى أن الصفقة، حال قبولها، ستشكل نموذجًا لإمكانية التوصل إلى حلول سلمية في النزاعات الإقليمية، كما ستعيد توجيه الأنظار نحو الحلول الدبلوماسية بدل التصعيد العسكري المستمر.
أهمية الوقت والضغط الدولي
أكد ترمب أن الوقت يلعب دورًا حاسمًا في هذه المرحلة، وأن أي تأخير إضافي من حماس قد يؤدي إلى فرص ضائعة لإنهاء الحرب وحماية المدنيين.
وشدد على أن الدعم الدولي والإقليمي للصفقة سيكون قائمًا، وأن الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمع الدولي، مستعدة لتقديم أي دعم مطلوب لضمان نجاح الاتفاقية وتحقيق السلام المستدام.
الصفقة كفرصة للسلام
وصف ترمب الصفقة بأنها فرصة تاريخية لإنهاء النزاع طويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدًا أن الالتزام الكامل من جميع الأطراف يمثل العامل الحاسم لنجاح هذه المبادرة.
وقال ترمب إن الصفقة يمكن أن تصبح نموذجًا دوليًا لتسوية النزاعات، مع التأكيد على أن التركيز يجب أن يكون على حماية المدنيين، إطلاق الأسرى، وإنهاء العنف في غزة.
رسالة ترامب للمجتمع الدولي
وجّه ترامب رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن الدعم العالمي ضروري لضمان التزام جميع الأطراف بالشروط المقترحة، وأن الجهود الدبلوماسية يجب أن تركز على تحقيق الاستقرار الإقليمي وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
وأكد أن أي تحرك دولي يجب أن يكون موحدًا وفعالًا لضمان أن الصفقة تحقق أهدافها الإنسانية والسياسية، دون أي تعطيل من أي طرف.
تؤكد تصريحات دونالد ترمب الأخيرة على أن الإسرائيليين وافقوا على شروط الصفقة المقترحة، وأن الوقت الآن قد حان لحركة حماس لتقبل الشروط وتساهم في إنهاء الحرب في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين.
ويعد تحذير ترمب الأخير للحركة رسالة واضحة حول جدية الصفقة وأهمية الالتزام بها، مع التأكيد على الأبعاد الإنسانية والسياسية للاتفاقية المحتملة.
كما تشير التصريحات إلى أن المجتمع الدولي مستعد لدعم أي جهود لإنجاح الصفقة، بما يضمن استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنهاء النزاع المسلح.
وتظل الصفقة المقترحة فرصة تاريخية يمكن أن تشكل نموذجًا لحل النزاعات الإقليمية، مع التركيز على حقوق المدنيين، إطلاق الأسرى، وتحقيق السلام المستدام في غزة.










