تكبير الخط تصغير الخط

أكد مندوب باكستان لدى الأمم ‏المتحدة، أن تثبيت وقف إطلاق النار يعتمد على مدى التزام الهند بالاتفاق.

وأوضح مندوب باكستان لدى الأمم ‏المتحدة، أننا نشكر الدول الصديقة على جهودها لخفض التصعيد ونزع فتيل الأزمة.

لا صحة لمزاعم الهند بشأن خرق جيشنا للاتفاق

وتابع أننا ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا صحة لمزاعم الهند بشأن خرق جيشنا للاتفاق.

وقال مندوب باكستان لدى الأمم ‏المتحدة، إننا ندعو الهند إلى إعادة النظر في قرارها تعليق اتفاقية تقاسم المياه، وانتصرنا على الهند عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا وأظهرنا قدرتنا على الدفاع عن بلادنا.,

وكانت اتهمت الهند باكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه حديثًا، مشيرةً إلى وقوع اشتباكات محدودة على طول الحدود بين البلدين في منطقة كشمير، ويأتي هذا الاتهام بعد ساعات فقط من إعلان الاتفاق، مما يثير تساؤلات حول مستقبل جهود التهدئة بين الطرفين.

تفاصيل الحادث والتطورات الميدانية

وفقًا للجيش الهندي، فإن القوات الباكستانية أطلقت النار على مواقع هندية في منطقة كشمير، مما أدى إلى إصابات طفيفة في صفوف الجنود، وأثار حالة من التوتر العسكري، وأكدت الهند أن هذه الحادثة تشكل انتهاكًا واضحًا للاتفاق الجديد، الذي كان يهدف إلى خفض التصعيد وتجنب المواجهات على الخط الفاصل بين البلدين.

على الجانب الآخر، لم تصدر باكستان أي تعليق رسمي حول الاتهامات الهندية، لكن مصادر إعلامية أفادت بأن القوات الباكستانية كانت ترد على "استفزازات" من الجانب الهندي، مما يعكس استمرار التوترات الحدودية رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.

ردود الفعل السياسية والدبلوماسية

أثارت هذه التطورات ردود فعل واسعة من قبل المسؤولين في البلدين، حيث دعت الهند المجتمع الدولي إلى الضغط على باكستان لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، فيما أكدت باكستان أنها ملتزمة بالتهدئة ولكنها سترد على أي "اعتداءات غير مبررة".

وفي السياق ذاته، أعربت جهات دبلوماسية عن قلقها من إمكانية انهيار الاتفاق الهش، داعيةً الطرفين إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار السياسي بدلاً من التصعيد العسكري.

مستقبل وقف إطلاق النار بين البلدين

يرى محللون أن هذه الحادثة تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه جهود تحقيق الاستقرار بين الهند وباكستان، حيث تُعد منطقة كشمير محورًا دائمًا للتوترات المسلحة بين الجانبين.