تكبير الخط تصغير الخط

قلّل مراسل القناة 12 العبرية من أهمية الضجة الإعلامية المثارة، اليوم الخميس، حول ما يُروَّج له بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، معتبرًا أن ما يجري تداوله لا يعكس واقع الخطة الميدانية، ولا يشكل تغييرًا استراتيجيًا حقيقيًا في مسار الحرب.

ضجة إعلامية بلا مضمون عملي

وقال المراسل في تحليل نُشر صباح اليوم: "منذ الصباح، تضج وسائل الإعلام العبرية والعربية بتقارير حول احتلال غزة، وخطط عسكرية تحمل أسماء مختلفة، وسيناريوهات محتملة، إلا أنني أعتقد أن كل ذلك مبالغ فيه أو على الأقل لا يعكس حقيقة الموقف العسكري".

الخطة لا تحمل تغييرًا جوهريًا

وأوضح المراسل أن الخطة العسكرية الصهيونية الحالية لا تُحدث تغييرًا جوهريًا في طبيعة المعركة داخل غزة، مضيفًا أن التهديدات المتكررة من الاحتلال ليست جديدة، ولم تُترجم حتى الآن إلى إنجازات ملموسة على الأرض.

وتابع: "الجيش يحتل فعليًا أكثر من 30% من مساحة قطاع غزة منذ أشهر، بما في ذلك محاور أمنية هامة مثل محور فيلادلفيا، ومع ذلك، لم تسهم السيطرة على هذه المناطق في القضاء على حماس أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

التوقيت مرتبط بزيارة ترامب للمنطقة

وأشار المراسل إلى أن تنفيذ الخطة المزعومة لن يتم قبل انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، والتي قد تستمر أسبوعًا أو أكثر، لافتًا إلى أن بعض الجهات في الكيان الصهيوني تعوّل على أن تسهم الزيارة في تحريك جمود المفاوضات بين الاحتلال وحماس.

الكابنيت لا يعلّق آمالًا على تقدم في المفاوضات

وختم بالقول إن آخر جلسة للمجلس الوزاري الصهيوني المصغر (الكابنيت) ناقشت هذا الاحتمال، إلا أن السيناريو الخاص بتحقيق تقدم مفاجئ في المفاوضات لم يحظَ بتفاؤل يُذكر، وتم استبعاده عمليًا رغم طرحه من بعض الجهات.