التحديات الراهنة في لبنان

الرئيس اللبناني: لا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة الشرعية

profile
  • clock 27 سبتمبر 2025, 1:30:14 م
  • eye 427
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الرئيس اللبناني:

محمد خميس

في ذكرى اغتيال القيادي اللبناني حسن نصر الله، شدد الرئيس اللبناني على أن لا حماية حقيقية للبنان إلا تحت سقف الدولة، مؤكدًا أن الدولة هي الجهة الوحيدة التي تمتلك الشرعية لحماية المواطنين والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

وجاءت تصريحات الرئيس في سياق حديثه عن أهمية الدولة الموحدة والمؤسسات الدستورية كسبيل لضمان سيادة لبنان والحفاظ على كرامة مواطنيه، في وقت تشهد البلاد تحديات سياسية واقتصادية متعددة تتطلب تعزيز سلطة الدولة ومؤسساتها الرسمية.

تأكيد على دولة واحدة وجيش واحد

أوضح الرئيس اللبناني أن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد، مؤكدًا أن أي محاولة لتجزئة الدولة أو إنشاء ميليشيات خارج الشرعية الوطنية تهدد الأمن والاستقرار الوطني.

وقال الرئيس في كلمته: "لن تكون هناك حماية حقيقية إلا إذا كانت الدولة هي المرجعية الوحيدة، وبواسطة مؤسسات دستورية قوية وموحدة تحمي السيادة الوطنية وتضمن الكرامة للشعب اللبناني".

وتأتي هذه التصريحات في سياق مواجهة لبنان لأزمات متعددة، تشمل الوضع الأمني على الحدود الشرقية والشمالية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد منذ سنوات.

المؤسسات الدستورية وحماية السيادة

شدد الرئيس اللبناني على أن المؤسسات الدستورية تمثل الركيزة الأساسية لحماية سيادة لبنان والحفاظ على وحدة أراضيه.
وأشار إلى أن تعزيز عمل الجيش والقوى الأمنية، إضافة إلى المؤسسات التشريعية والتنفيذية، يضمن استقرار الدولة ويحد من أي تهديد داخلي أو خارجي.

كما أكد الرئيس أن دعم الشرعية الوطنية يجب أن يكون محور السياسات الوطنية، وأن أي حماية خارج إطار الدولة قد تضعف سلطة الدولة وتخلق خللاً في الأمن العام.

ذكرى اغتيال حسن نصر الله

الذكرى تأتي لتذكير اللبنانيين بأهمية الوحدة الوطنية وتعزيز دور الدولة في حماية مواطنيها.
وقد أكد الرئيس أن التضامن الوطني يجب أن يكون تحت سقف الدولة، وأن أي مبادرات أو مجموعات خارج الشرعية الوطنية لن تكون قادرة على ضمان الأمن أو تحقيق العدالة.

كما شدد على أن الجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية هم الضمانة الحقيقية لاستقرار البلاد، وأن أي حماية خارج الإطار الشرعي للدولة لن تحقق الأمن المطلوب للمواطنين.

التحديات الراهنة في لبنان

يشهد لبنان اليوم عدة أزمات متزامنة، منها:

الأزمة الاقتصادية والمالية التي أثرت على مستوى المعيشة والخدمات الأساسية.

الأوضاع الأمنية المعقدة نتيجة التوترات على الحدود ومع وجود بعض الميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة.

التحديات السياسية الداخلية المتعلقة بتفعيل المؤسسات الدستورية وتحقيق الإصلاحات المطلوبة لتعزيز سيادة الدولة.

وفي هذا السياق، شدد الرئيس على أن الحل يكمن في دولة قوية ومؤسسات متينة، قادرة على حماية المواطنين وتوفير الأمن والاستقرار.

رسالة للرأي العام

تأتي تصريحات الرئيس اللبناني لتوجيه رسالة واضحة للمواطنين: أن الرجوع إلى الدولة الشرعية والمؤسسات الدستورية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في لبنان.
كما أكدت أن الوحدة الوطنية تحت سقف الدولة تعزز سيادة البلاد وتضمن حماية الحقوق والكرامة لكل المواطنين.

وشدد الرئيس على ضرورة تعزيز سلطة الدولة ومؤسساتها، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، كضمانة لحماية الحدود والمحافظة على النظام الداخلي.

التعليقات (0)