-
℃ 11 تركيا
-
29 سبتمبر 2025
الخارجية المصرية: العدوان على غزة يهدد استقرار المنطقة ومصر ترفض تهجير الفلسطينيين
الخارجية المصرية: العدوان على غزة يهدد استقرار المنطقة ومصر ترفض تهجير الفلسطينيين
-
27 سبتمبر 2025, 7:13:56 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية
كتبت/ غدير خالد
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، خلال كلمته اليوم السبت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، محذرًا من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يحمله من تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
دعوة لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار
أعرب الوزير عن امتنان القاهرة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التزامه بالعمل مع قادة المنطقة لإنهاء الحرب الظالمة على غزة، مؤكدًا استعداد مصر للبناء على هذه الرؤية من أجل وقف النزيف الإنساني واستعادة الاستقرار. وشدد عبد العاطي على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو التهدئة، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء حالة المجاعة التي يعاني منها أهالي القطاع، والتي وصفها بأنها "واجب إنساني لا يحتمل التأجيل".
رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين وتحذير من توسع العدوان
وفي رسالة واضحة، أكد وزير الخارجية رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن "أيادي العدوان الإسرائيلي امتدت لتطال دول المنطقة الواحدة تلو الأخرى، وآخرها استهداف دولة قطر". وأضاف:
"لن نكون شركاء في نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر بوابة لتصفية القضية الفلسطينية."
دعوة لردع الاحتلال وإنهاء غطرسة القوة
دعا عبد العاطي المجتمع الدولي إلى وضع حد لغطرسة القوة، مشددًا على أن استمرار الاحتلال وتغييب حقوق الشعب الفلسطيني يُفرغ أي حديث عن الأمن والسلام من مضمونه. وقال:
"لا يمكن للكيان الصهيوني أن ينعم بالأمن بينما يُحرم الآخرون منه، فالأمن لا يُبنى على أنقاض الشعوب."
إقامة الدولة الفلسطينية مفتاح الاستقرار
وختم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وحذر من أن السياسات الإسرائيلية القمعية وغير المسؤولة تغلق الباب أمام آمال شعوب المنطقة في التعايش السلمي، داعيًا إلى تحرك دولي حقيقي يعيد الاعتبار للعدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.









