تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

في تطور جديد للأحداث، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن تصعيدها ضد إسرائيل، مشددة على أن غزة ليست وحدها في مواجهة ما وصفته بـ "العدوان الإسرائيلي". يأتي هذا الإعلان عقب تعرض مدينة الحديدة لضربة جوية، مما دفع الحوثيين إلى تصعيد موقفهم وإطلاق تحذيرات بشأن خطواتهم القادمة.

وأكد المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، في بيان رسمي أن "التصعيد ضد إسرائيل قادم"، مشيرًا إلى أن استهداف الحديدة لن يمر دون رد. وأضاف أن الجماعة ترى نفسها جزءًا من محور المقاومة، وأن دعمها لغزة في مواجهة إسرائيل ليس مجرد موقف سياسي بل التزام ميداني.

تحركات على الأرض
بحسب مصادر مطلعة، شهدت الساعات الماضية نشاطًا مكثفًا للقوات الحوثية، حيث تم الإعلان عن تجهيزات عسكرية واستعدادات لعمليات بحرية قد تستهدف مصالح إسرائيلية في المنطقة. كما أشارت تقارير إلى أن الحوثيين قد يعيدون تفعيل عملياتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، في إطار استراتيجيتهم للتصعيد.

وفي هذا السياق، ذكر القيادي البارز في الجماعة، يحيى سريع، أن قواتهم تمتلك خيارات متعددة للرد، مؤكدًا أن إسرائيل "ستدفع الثمن". وأضاف أن الجماعة ستواصل هجماتها حتى تتوقف "الاعتداءات الإسرائيلية" على غزة.

ردود الفعل الدولية
إعلان الحوثيين أثار تفاعلات واسعة في الأوساط الإقليمية والدولية، حيث عبّرت بعض الدول عن قلقها من تصاعد التوتر في المنطقة. في حين اعتبرت مصادر دبلوماسية أن التصعيد الحوثي قد يفتح الباب أمام مواجهات أوسع، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في غزة.

من جانبها، لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تهديدات الحوثيين، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الجيش الإسرائيلي يتابع التطورات عن كثب.