-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
الجبهة الشعبية تشيد بعملية كفار يونا وتعتبرها "ردًا مشروعًا" على جرائم الاحتلال
المقاومة خيار ثابت رغم المعاناة
الجبهة الشعبية تشيد بعملية كفار يونا وتعتبرها "ردًا مشروعًا" على جرائم الاحتلال
-
24 يوليو 2025, 1:47:00 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إحدى فصائل منظمة التحرير، بالعملية التي وقعت صباح اليوم الخميس في مستوطنة كفار يونا شمالي "تل أبيب"، واعتبرتها "ردًا مشروعًا وحقًا مقدسًا" على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما ما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية، إلى جانب العدوان المتواصل على مخيمات الضفة الغربية، خاصة جنين وطولكرم.
تصدٍّ للمخططات الاستعمارية ورفض لمشروع الضم
وأكدت الجبهة، في بيان تلقته "قدس برس"، أن العملية تأتي في إطار التصدي لمخططات الاحتلال التوسعية، وعلى رأسها مشروع ضم الضفة الغربية، مشددة على أن هذه السياسات ستُواجَه بـمقاومة شاملة وصمود من كافة مكونات الشعب الفلسطيني.
المقاومة خيار ثابت رغم المعاناة
وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني، رغم المعاناة والتضحيات، يواصل مسيرة النضال بإرادة لا تلين، متمسكًا بحقه المشروع في الأرض والحرية، ومعتبرة أن المقاومة تبقى الخيار الأنسب للدفاع عن الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية.
فشل رهانات الاحتلال على الضفة والمقاومة مستمرة
وأشارت الجبهة إلى أن العملية الأخيرة أثبتت فشل رهانات الاحتلال على إنهاء المقاومة في الضفة الغربية، مؤكدة أن الرد على جرائم الاحتلال لن يتوقف، وأن المقاومة ستظل حية ومتجددة.
دعوة لتعزيز الشراكة بين الفصائل ودعم دولي للقضية الفلسطينية
ودعت الجبهة إلى تعزيز الشراكة الميدانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وتكثيف الجهود الشعبية والدولية لـدعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وحلفائه، مشددة على أن: "طريق النصر يمر عبر المقاومة والصمود، وأن الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم".
تفاصيل العملية: دهس في كفار يونا يسفر عن إصابات في صفوف جنود الاحتلال
ووفقًا لشرطة الاحتلال، فقد أُصيب 9 جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة في عملية دهس وقعت صباح اليوم الخميس شرق مدينة نتانيا شمالي "تل أبيب"، وذلك بعد أن انحرفت مركبة عن مسارها ودهست مجموعة من الإسرائيليين داخل موقف للحافلات على الشارع رقم 57 في بلدة "كفار يونا"، قبل أن يفرّ السائق من المكان.
هذا النوع من العمليات، بحسب محللين، يشكل رسالة قوية على استمرار المقاومة رغم محاولات الاحتلال فرض وقائع ميدانية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.









