-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
الجبهة الشعبية تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتدعو لتصعيد المقاومة دفاعًا عن القدس
دعوة للتصعيد الشعبي والميداني
الجبهة الشعبية تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتدعو لتصعيد المقاومة دفاعًا عن القدس
-
3 أغسطس 2025, 3:26:28 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بن غفير
محمد خميس
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحد فصائل منظمة التحرير، اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، برفقة أكثر من 1200 مستوطن متطرف، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك تزامنًا مع ذكرى ما يُعرف تلموديًا بـ"خراب الهيكل".
اقتحام غير مسبوق لباحات المسجد الأقصى
قالت الجبهة في بيان صحفي، إن ما جرى في المسجد الأقصى يمثل "صبًّا للزيت على نارٍ مشتعلة"، ويأتي في ظل المجازر الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والاعتداءات اليومية في الضفة الغربية، ضمن مخطط صهيوني ممنهج لفرض التقسيم الزماني والمكاني داخل الأقصى، وتهويده بشكل كامل.
الجبهة الشعبية: الفكر العنصري الفاشي يتحرك برعاية أميركية
أكدت الجبهة أن الاقتحامات المتكررة والطقوس التلمودية العلنية تعكس فكرًا فاشيًا عنصريًا يتبناه قادة الاحتلال، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، وأن هذه السياسات تنفذ بتغطية من الولايات المتحدة، في محاولة "للحسم النهائي للصراع" عبر الاستيطان والتهويد والتطهير العرقي، بحسب نص البيان.
دعوة للتصعيد الشعبي والميداني
دعت "الشعبية" أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى:
الاحتشاد في المسجد الأقصى.
تصعيد المواجهة المفتوحة مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
الدفاع عن القدس باعتباره واجبًا وطنيًا ومقدسًا.
وشددت على أن الرد على جرائم الاحتلال يجب أن يكون عبر تصعيد كافة أشكال المقاومة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، وتعزيز الوحدة الميدانية بين أبناء الشعب الواحد.
تحذير من صمت المجتمع الدولي
طالبت الجبهة بضرورة تحرك عربي ودولي "واسع وجاد" لوقف الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، محذّرة من أن "الصمت على ما يجري لم يعد مقبولًا".
خلفية الحدث: تصعيد غير مسبوق في الأقصى
يُذكر أن المسجد الأقصى شهد اليوم أحد أكبر الاقتحامات المنظمة في تاريخه، حيث اقتحمه نحو 3969 مستوطنًا يهوديًا، في استجابة لدعوات ما تُعرف بمنظمات "الهيكل" المتطرفة، التي حشدت لأن يكون 3 آب/أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر".
وقد شملت هذه الاقتحامات أداء طقوس تلمودية علنية، ورفع رايات إسرائيلية وأخرى تحمل شعارات "الهيكل المزعوم"، وسط إغلاق للبلدة القديمة، وتفريغ المسجد من المصلين الفلسطينيين بالقوة.
ذكرى "خراب الهيكل" وأثرها في إشعال التوترات
تحذر الجهات الفلسطينية الرسمية والشعبية سنويًا من خطورة ما يُعرف تلموديًا بـ"ذكرى خراب الهيكل"، كونها تتحول إلى منصة لاقتحامات موسعة للمسجد الأقصى، وفرض وقائع تهويدية جديدة.
وقد اقترنت هذه الذكرى بعدة مواجهات شعبية فلسطينية عبر العقود، أبرزها ثورة البراق عام 1929، التي اندلعت رفضًا لمحاولات تهويد حائط البراق والمسجد الأقصى.








