-
℃ 11 تركيا
-
28 أغسطس 2025
التبرؤ فقط لا يكفي.. تقارير عبرية تطالب الشرع بحل جماعة الإخوان المسلمين
التبرؤ فقط لا يكفي.. تقارير عبرية تطالب الشرع بحل جماعة الإخوان المسلمين
-
27 أغسطس 2025, 1:57:21 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: عمرو المصري
نشر موقع القناة السابعة الإسرائيلي مقالًا طالب فيه بالضغط على الرئيس السوري أحمد الشرع، من أجل حل جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وعدم الاكتفاء بتبرؤ الشرع من الانتماء لها.
رأى المقال أن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 شكّل نقطة تحول في التاريخ السوري، حيث برز أحمد الشرع كقائد متمرد استولى على دمشق وبدأ يُقدَّم كمهندس لمرحلة إعادة بناء سوريا. وأشار المقال إلى أن هذه المرحلة الجديدة شهدت تدفق الاستثمارات ورفع العقوبات واستقبال دولي اعتُبر بمثابة بداية عهد جديد.
لكنّ المقال طرح تساؤلًا حول الدور المحتمل لجماعة الإخوان المسلمين في مستقبل سوريا، معتبرًا أن الجماعة، رغم ضعفها وتراجعها، لا تزال ترفض حل نفسها، وهو ما يشكل تحديًا داخليًا لقيادة سوريا الجديدة وخطرًا إقليميًا لإسرائيل.
المقال اعتبر أن الإخوان في سوريا يفتقدون القدرة على التجديد، وأنهم يختلفون عن حركات أخرى مثل حماس في غزة أو النهضة في تونس، حيث ظلوا "جماعة مجمدة في الزمن". وأشار إلى أن هذه النقطة تمثل أهمية خاصة لإسرائيل، باعتبار الجماعة المرجعية الفكرية لحركة حماس، التي نفذت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف المقال: "تُصرّ القيادة السورية الجديدة على أنها لا تملك أجندة إسلامية. وقد أعلن الشرع نفسه أن الأيديولوجيتين القومية والإسلامية قد خذلتا المنطقة، مُشيرًا إلى تحوّل براغماتي نحو الأمن وبناء الدولة. نظريًا، يبدو هذا مُطمئنًا. إلا أن إسرائيل لا تستطيع أن تأخذ هذه الكلمات على محمل الجد. يُعلّمنا التاريخ أن الحركات الإسلامية تزدهر في فترات الانتقال السياسي، مستغلةً عدم الاستقرار والسخط لاستعادة مكانتها. حتى لو تبرأ الشرع من جماعة الإخوان المسلمين، فإن رفضه حلها بالقوة يُفتح بابًا خطيرًا".
وتوقف المقال عند المفاوضات الجارية بين سوريا وإسرائيل بوساطة أمريكية لإعادة تفعيل اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 في الجولان، حيث يشمل الاتفاق المقترح نزع السلاح من الجانب السوري مقابل مساعدات لإعادة الإعمار، بينما تحتفظ إسرائيل بتأمين حدودها الشمالية.
وأشار المقال إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أكد تمسك الجيش الإسرائيلي بالبقاء في جبل الشيخ والجليل لمنع أي تكرار لهجمات مشابهة لهجوم أكتوبر.
وختم المقال بالتحذير من أن استمرار وجود الإخوان في سوريا يحمل مخاطر محتملة لإسرائيل والمنطقة، داعيًا إلى حل الجماعة بشكل كامل ونهائي باعتباره شرطًا لضمان الاستقرار وعدم تحول سوريا إلى جبهة جديدة.









