تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جريمة التهجير القسري ضد سكان قطاع غزة، ما أدى إلى انهيار غير مسبوق في الواقع الإنساني. وأوضح البيان أن محافظات الوسطى والجنوب، وخاصة منطقة المواصي، امتلأت بالنازحين، ولم تعد هناك مساحات فارغة أو آمنة لاستيعاب المزيد منهم.

خيام بين المكاره الصحية 

أشار البيان إلى أن النازحين يعيشون في خيام عشوائية أقيمت بين المكاره الصحية وعلى قارعة الطرق، في ظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة. كما زاد الارتفاع الجنوني في أسعار النقل والمواصلات من معاناتهم، في وقت يمنع فيه الاحتلال إدخال خيام جديدة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار القليل المتوفر منها بشكل يفوق قدرة المواطنين المنهكين.

“هندسة الفوضى”

اتهم المكتب الاحتلال باتباع سياسة "هندسة الفوضى"، عبر دعم عصابات إجرامية بالسلاح والغطاء الناري، ما يضاعف من المخاطر على النازحين ويهدد سلامتهم. كما واصل الاحتلال استهداف النازحين خلال رحلات نزوحهم، الأمر الذي أدى إلى وصول مئات الجرحى إلى ما تبقى من مستشفيات الجنوب.

تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة

شدد البيان على أن ما يجري يمثل سياسة ممنهجة لإدامة المأساة الإنسانية في غزة، محمّلاً الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم. ودعا المكتب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بشكل عاجل وفاعل، لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية الفورية للسكان المدنيين.