الإعلامي الحكومي: ارتفاع شهداء الصحفيين إلى 217 بعد ارتقاء أحمد الحلو

profile
  • clock 15 مايو 2025, 1:36:47 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استشهد الزميل الصحفي في "شبكة قدس" أحمد أنور الحلو وشقيقه محمد جراء قصف الاحتلال على شمال غرب خانيونس

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على  ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 217 صحفياً بعد استشهاد الصحفي في شبكة قدس، أحمد الحلو. 

 

وأدان المكتب الحكومي  بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين بشكل ممنهج، وندعو المجتمع الدولي والعالم عامة وخاصة الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في غزة.

 

نُحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب الجرائم بحق الصحفيين، وندعو إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تنعي محرر بإذاعة الأقصى

 

من جانبها قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استُشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر عام 2023 حتى اليوم، نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وحق عائلاتهم.

ونعت النقابة في بيان، اليوم الخميس، الزميل الصحفي حسن سمور  (محرر أخبار في إذاعة الأقصى) الذي ارتقى برفقة 11 شخصا من أفراد عائلته في مجزرة ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية، بعد قصف الاحتلال منزله في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

وقالت النقابة، إن الاحتلال قتل 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 29 زميلة صحفية، وزميل واحد في محافظات الضفة هو الزميل إبراهيم محاميد الذي استُشهد في شهر فبراير 2024، كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم، وخاصة في قطاع غزة، حيث أصيب ما لا يقل عن 430 صحفيا برصاص الاحتلال وصواريخه منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما قتل الاحتلال ما لا يقل عن 676 فردا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، فيما يعيش أكثر من 1000 صحفي في القطاع حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان عبر استهداف طائرات الاحتلال خيامهم، أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية، أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم.

التعليقات (0)