-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
الأونروا تنتقد إسقاط المساعدات جواً وتدعو لاعتماد الطريق البري
الأونروا تنتقد إسقاط المساعدات جواً وتدعو لاعتماد الطريق البري
-
30 يوليو 2025, 6:32:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
غزة
كتبت/ غدير خالد
أعربت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن قلقها من استمرار الاعتماد على إنزال المساعدات الإنسانية جواً إلى قطاع غزة، ووصفت هذا الأسلوب بأنه "مكلف للغاية ومحفوف بالمخاطر"، مؤكدة أن الطريق البري يظل الخيار الأكثر أماناً وفعالية لإيصال الدعم للمواطنين الذين يعانون تحت وطأة العدوان المستمر.
تصريحات مديرة الاتصالات تأتي في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني سياساته القائمة على الحصار والاحتلال، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية التي تضرب القطاع. فقد أدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل وصول المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى استهداف المعابر والمراكز الحيوية، ما جعل إيصال الإغاثة مهمة شبه مستحيلة عبر الطرق التقليدية.
دعوة للمجتمع الدولي
وأكدت الأونروا أن استخدام الطائرات لإسقاط المساعدات لا يضمن وصولها إلى الفئات الأكثر حاجة، خاصة في ظل القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال، ما يجعل هذه العمليات محفوفة بعدم اليقين، وقد تؤدي أحياناً إلى سقوط المساعدات في مناطق يصعب الوصول إليها.
وشددت الوكالة الأممية على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون، وضمان فتح ممرات آمنة للمساعدات، لا سيما أن الطريق البري عبر معبر رفح وغيره، رغم العوائق التي يضعها الاحتلال، يتيح وصولاً أكثر تنظيماً ويوفر فرصة لتوزيع المساعدات بشكل عادل.
حصار ممنهج ومعاناة متفاقمة
وفي ظل استمرار الكيان الصهيوني في فرض حصاره ومنع دخول المعدات الطبية والإنسانية، تتعرض مستشفيات القطاع إلى انهيار شبه كامل، بينما يسجل عدد الضحايا المدنيين ارتفاعاً متسارعاً نتيجة العدوان المتواصل.
إن تفضيل الطريق البري من قبل الأونروا لا يعكس فقط رؤيتها الفنية، بل يعبر عن رفض ضمني لاستمرار الاحتلال وممارساته العدوانية التي تعرقل جهود الإنقاذ وتفاقم من معاناة المدنيين.








