تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت مصادر مقدسية أن المقتحمين دخلوا من باب المغاربة، وتركزت جولاتهم الاستفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد، في مشهد بات يتكرر بشكل يومي تقريبًا.

إجراءات مشددة

في سياق متصل، فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في محاولة للحد من وجودهم في ساحاته، بالتزامن مع الاقتحامات المتكررة.

دعم حكومي للتصعيد والانتهاكات

وبحسب المصادر، فإن الاقتحامات والاعتداءات المتزايدة تأتي بدعم مباشر من حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين، ما فاقم من وتيرة الانتهاكات بحق المسجد ومحيطه.

دعوات للنفير والدفاع عن الأقصى

في المقابل، تتواصل الدعوات في القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى الحشد والنفير العام والتوجه إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه، وتكثيف الرباط في ساحاته، باعتباره خط الدفاع الأول في وجه التهويد والاستهداف المتواصل.

وانطلقت من داخل المسجد الأقصى نداءات لإحياء حملة "الفجر العظيم" وشدّ الرحال إلى المسجد، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد فيه.

الرباط صمود ورسالة رفض للتهويد

وأكد ناشطون ومقدسيون أن الرباط في المسجد الأقصى يمثل في هذا التوقيت صمودًا شعبيًا ورسالة حاسمة بأن الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن التواجد المكثف فيه هو الرد الفعلي على محاولات الاحتلال عزله عن محيطه الشعبي والديني.