-
℃ 11 تركيا
-
3 سبتمبر 2025
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 63 بينهم أطفال ونساء جراء غارات إسرائيلية مكثفة على حي الرمال وحي النصر
استهداف طالبي المساعدات
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 63 بينهم أطفال ونساء جراء غارات إسرائيلية مكثفة على حي الرمال وحي النصر
-
30 أغسطس 2025, 3:39:43 م
-
427
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
شهدت مدينة غزة، منذ فجر اليوم السبت، تصعيدًا إسرائيليًا عنيفًا تمثل في سلسلة من الغارات التي استهدفت أحياء سكنية مكتظة، وأسفرت عن مجزرة جديدة أودت بحياة العشرات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى سقوط العديد من المصابين بجراح متفاوتة.
تفاصيل الغارات الإسرائيلية
أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ أن غارة إسرائيلية على بناية سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين وعدد من الجرحى، جرى نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع أن الغارات الإسرائيلية توسعت لتشمل مخبزًا وخيمة للمدنيين في حي النصر، ما أدى إلى استشهاد 19 فلسطينيًا، معظمهم من طالبي الخبز والغذاء.
كما أكدت مصادر في مستشفيات غزة أن إجمالي عدد الشهداء منذ فجر اليوم ارتفع إلى 63 فلسطينيًا، بينهم 35 شهيدًا في مدينة غزة وحدها، بالإضافة إلى عشرات الإصابات الحرجة.
استهداف طالبي المساعدات
وأشارت المصادر الطبية إلى أن من بين الشهداء 14 فلسطينيًا من طالبي المساعدات الإنسانية وسط وجنوبي القطاع، كانوا يصطفون للحصول على مواد غذائية في ظل الحصار الخانق ونقص المواد الأساسية.
وقد أثارت هذه الجريمة موجة غضب شعبي واسع، حيث اعتبرها السكان حلقة جديدة من سياسة التجويع والإبادة التي يواصل الاحتلال فرضها على قطاع غزة.
المشهد الإنساني في غزة
تعيش مدينة غزة في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار الحصار وانقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق المدنية.
المستشفيات في القطاع تعاني من عجز كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث يعمل الطاقم الطبي في ظروف صعبة للغاية لإنقاذ الجرحى وسط تزايد أعداد الإصابات.
ردود فعل محلية ودولية
نددت الفصائل الفلسطينية بالقصف الإسرائيلي، معتبرة ما جرى في حي الرمال وحي النصر جريمة إبادة جماعية تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال.
وطالبت مؤسسات حقوقية ودولية بفتح تحقيق عاجل في استهداف المدنيين، معتبرة أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين.
خلفية القصف
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ عدة أشهر، حيث تركزت الغارات مؤخرًا على الأحياء السكنية والمخابز ومراكز توزيع المساعدات، ما تسبب في ارتفاع كبير في أعداد الضحايا المدنيين.
ويرى مراقبون أن استهداف المخابز والخيم التي تؤوي النازحين يعكس نية مبيتة لتجويع سكان القطاع ودفعهم نحو النزوح القسري.
بحسب حصيلة المستشفيات حتى الآن، فقد بلغ عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة 63 شهيدًا منذ فجر اليوم، بينهم 35 في مدينة غزة، فيما كان من بين الضحايا 14 من طالبي المساعدات في وسط وجنوب القطاع.
وبينما تتواصل عمليات البحث تحت الأنقاض عن مفقودين، تحذر الجهات الصحية من احتمال ارتفاع أعداد الشهداء خلال الساعات القادمة.









