-
℃ 11 تركيا
-
21 أغسطس 2025
احتجاجات في مقر مايكروسوفت ضد دعم الكيان الصهيوني
احتجاجات في مقر مايكروسوفت ضد دعم الكيان الصهيوني
-
20 أغسطس 2025, 9:49:50 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مايكروسوفت
كتبت/ غدير خالد
تصاعد الغضب داخل مايكروسوفت بسبب دعم الاحتلال
شهد مقر شركة مايكروسوفت في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، موجة احتجاجات متصاعدة يقودها العاملون في الشركة، اعتراضًا على استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الشركة في عدوانه المستمر على قطاع غزة. وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الغضب الشعبي والحقوقي العالمي تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، وسط مطالبات متزايدة بوقف الدعم التقني والعسكري لهذا الاحتلال.
دعوات لقطع العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني
لليوم الثاني على التوالي، نظم موظفو مايكروسوفت وقفات احتجاجية أمام مقر الشركة، الأربعاء، رافعين شعارات تطالب بإنهاء كافة أشكال التعاون مع الجيش الإسرائيلي، الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التابعة لمايكروسوفت في عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين. وطالب المحتجون الإدارة العليا باتخاذ موقف أخلاقي واضح، ووقف دعم العدوان على غزة، الذي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
مراجعة عاجلة من الشركة وسط ضغط داخلي وخارجي
وفي استجابة أولية للضغط المتزايد، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها بصدد إجراء "مراجعة عاجلة" لاستخدام تقنياتها من قبل الجيش الإسرائيلي، دون أن تقدم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذه المراجعة أو جدولها الزمني. إلا أن المحتجين اعتبروا هذا الإعلان غير كافٍ، مؤكدين أن الموقف الأخلاقي يتطلب وقفًا فوريًا لأي تعاون مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
الاحتلال يستغل التكنولوجيا في تعزيز عدوانه
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتزايد فيه التقارير حول استخدام الاحتلال الإسرائيلي للتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجوه، في استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة. ويؤكد خبراء حقوق الإنسان أن هذا الاستخدام يساهم في تعميق الانتهاكات ويعزز من قدرة الكيان الصهيوني على تنفيذ عدوانه بطرق أكثر دقة ودموية.
موظفو مايكروسوفت: لا نريد أن نكون شركاء في الجرائم
وفي بيان داخلي تم تداوله على نطاق واسع، عبّر عدد من موظفي مايكروسوفت عن رفضهم التام لاستخدام تقنياتهم في دعم الاحتلال، مؤكدين أنهم لا يريدون أن يكونوا شركاء في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء. وطالبوا الشركة باتخاذ موقف إنساني يتماشى مع قيم العدالة وحقوق الإنسان، والوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة بدلًا من دعم الأنظمة القمعية.









