-
℃ 11 تركيا
-
20 أغسطس 2025
حماس تدعو للإضراب العالمي نصرة لقطاع غزة
استمرار الحراك الجماهيري والمظاهرات
حماس تدعو للإضراب العالمي نصرة لقطاع غزة
-
20 أغسطس 2025, 7:22:35 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس
محمد خميس
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المشاركة الواسعة في الإضراب العالمي نصرةً لقطاع غزة، المقرر غدًا الخميس الموافق 21 أغسطس/آب 2025. تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وما يرافقه من حصار وتجويع ممنهج للسكان المدنيين.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الإضراب العالمي يهدف إلى رفع الصوت ضد العدوان والجرائم الإسرائيلية، والمطالبة بوقف الهجمات العسكرية على المدنيين، وحماية السكان الأبرياء في القطاع من الإبادة الجماعية والتجويع المستمر.
استمرار الحراك الجماهيري والمظاهرات
طالبت حماس بتنظيم مسيرات حاشدة ومظاهرات غاضبة أيام الجمعة والسبت والأحد (22، 23، 24 أغسطس)، وفي ما بعدها، في كل المدن والساحات والعواصم حول العالم. وأشارت إلى أن هذه التحركات تأتي رفضًا لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفعًا للوعي الدولي بشأن الأزمة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني.
ودعت الحركة إلى تصعيد جميع أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية والدول الداعمة للاحتلال، مؤكدة أن هذه التحركات تشكل وسيلة ضغط فعّالة على الأطراف الدولية لإنهاء العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
تحذيرات من خطة الاحتلال لاحتلال غزة
حذّرت حركة حماس من خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، مشيرة إلى أن هذه الخطط قد تؤدي إلى تهجير قسري لأكثر من مليون إنسان. واعتبرت الحركة أن ذلك يشكل فصلًا جديدًا من حرب الإبادة الممنهجة ضد الفلسطينيين، مؤكدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع حدوث كارثة إنسانية كبرى.
وأكدت حماس أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال يزيد من معاناة المدنيين، داعية إلى تحرك عاجل من الدول والمنظمات الدولية لوقف المجازر ورفع الحصار عن غزة.
دور الإضراب العالمي في دعم غزة
يشكل الإضراب العالمي وسيلة سلمية وفعّالة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولرفع مستوى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له. وأوضحت حماس أن المشاركة الواسعة في الإضراب والمظاهرات الدولية تعكس رفض المجتمع العالمي للعدوان والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين في غزة.
وأشار البيان إلى أن الإضراب لا يقتصر على القطاع العربي والإسلامي فقط، بل يشمل الأحرار في مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن التضامن الدولي يمكن أن يسهم في إجبار الاحتلال على التراجع عن عملياته العدوانية ورفع الحصار.
أهمية التحرك الجماهيري والميداني
أكدت حركة حماس أن التحرك الجماهيري والميداني أمام السفارات والممثليات الأجنبية يعد من أقوى وسائل الضغط السياسي الدولي، وأنه يساعد على إيصال رسالة قوية للعالم حول معاناة المدنيين في غزة.
ودعت الحركة إلى تنظيم فعاليات سلمية متكررة في مختلف الدول، مع التركيز على الوعي بالقضية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العام الدولي. وأكدت أن المشاركة المكثفة في هذه الفعاليات تزيد من تأثير الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له.
الحصار والتجويع المستمر في غزة
وأشار البيان إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت حصار وتجويع ممنهج منذ سنوات، وأن استمرار العدوان الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. وحذرت حماس من أن الصمت الدولي ومحدودية التحرك الدولي قد يؤديان إلى تصعيد الأزمة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
وأكدت الحركة أن الإضراب العالمي والتظاهرات الشعبية تعتبران سلاحًا فعالًا ضد الاعتداءات العسكرية والسياسات القمعية، وتساعدان في كسر حالة الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال.
دعوة المجتمع الدولي للتدخل العاجل
دعت حماس المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية ورفع الحصار عن غزة، وضمان حماية المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن. وأوضحت الحركة أن التدخل الدولي العاجل يمكن أن يقلل من حجم الكارثة الإنسانية ويمنع المزيد من الخسائر البشرية.
وشددت الحركة على أن توحيد الجهود الدولية والعربية والإسلامية ضروري لإنهاء العدوان على غزة، وحماية المدنيين، وتحقيق حلول مستدامة للأزمة الفلسطينية.
دعت حركة حماس إلى الإضراب العالمي نصرة لقطاع غزة، ورفع الحصار عن المدنيين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. وشددت على أهمية المظاهرات والمسيرات الجماهيرية في مختلف أنحاء العالم كوسيلة ضغط على الاحتلال والدول الداعمة له، وإيصال رسالة واضحة للعالم حول معاناة الشعب الفلسطيني.
وتؤكد هذه الدعوات على أن التضامن الدولي والتحرك الجماهيري هما من أهم الأدوات لوقف الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج في غزة، ودعم حقوق الفلسطينيين في العيش بأمان وكرامة.










