تكبير الخط تصغير الخط

كشفت تالا البرغوثي، ابنة الأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي، عن تفاصيل مروعة للتعذيب الشديد الذي يتعرض له والدها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت تالا أن محامية والدها خرجت من الزيارة التي أجرتها وهي "تغالب دموعها وغير قادرة على التعبير عما شاهدته من بشاعة المعاملة".

أدوات قمعية وعنف مفرط داخل الزنازين

وأكدت المحامية أن الأسير البرغوثي يتعرض لضرب مفرط باستخدام أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، مشيرة إلى أن عملية تعذيبه تبدأ بعد إفراغ القسم من جميع الأسرى، وتركه وحيداً مع السجانين.
هذا الأسلوب الوحشي يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين خلف القضبان.

إصابات خطيرة وكسور تمنعه من الحركة

نتيجة لهذا التعذيب الوحشي، أوضحت المحامية أن البرغوثي يعاني من كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الوقوف أو الحركة بشكل طبيعي.
هذا التدهور الصحي الخطير يهدد حياة الأسير ويكشف عن السياسات الإسرائيلية المتعمدة لإيذاء المعتقلين الفلسطينيين جسدياً ونفسياً.

عبد الله البرغوثي.. رمز المقاومة خلف القضبان

ويُذكر أن الأسير عبد الله البرغوثي، الذي يحمل الجنسية الأردنية، اعتُقل عام 2003 وحُكم عليه بالسجن 67 مؤبداً، ليصبح أحد أطول الأحكام في التاريخ الفلسطيني.
عرف البرغوثي كأحد أبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وهو ما دفع سلطات الاحتلال إلى تصنيفه ضمن قائمة "أخطر الأسرى" لديها.