تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

كشفت إذاعة "جيش" الاحتلال أن الجيش الإسرائيلي يمتلك نحو 5000 ناقلة جند من الجيل القديم، موضحة أنه يجري استخدام هذه الآليات العسكرية في عمليات غير تقليدية داخل قطاع غزة. ووفق الإذاعة، فإن هذه الناقلات تُحمَّل بكميات كبيرة من المتفجرات ليتم تفجيرها عمداً داخل الأحياء الفلسطينية، ما يحولها إلى قنابل متحركة هدفها الأساسي تدمير البنية السكنية في مدينة غزة.

قوة تفجيرية تعادل قنبلتين جويتين ثقيلتين

وأشارت الإذاعة إلى أن التأثير الناتج عن تفجير ناقلة جند واحدة محملة بالمتفجرات يعادل قوة قنبلتين ثقيلتين يستخدمهما سلاح الجو الإسرائيلي عادة في قصف المباني. وأوضحت أن هذه الطريقة تُستخدم لتسريع عمليات هدم البيوت الفلسطينية على نطاق واسع، الأمر الذي يزيد من حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية في الأحياء المكتظة بالسكان.

استراتيجية لتسريع التدمير الجماعي

توظيف ناقلات الجند القديمة بهذه الطريقة، بحسب إذاعة الاحتلال، يندرج ضمن استراتيجية عسكرية تهدف إلى تسريع وتيرة التدمير الجماعي في غزة. ويرى مراقبون أن هذا الأسلوب يعكس إصرار الاحتلال على تكثيف القوة المدمرة ضد المدنيين، بعيدًا عن أي اعتبارات إنسانية أو قانونية، مما يفاقم مأساة الفلسطينيين ويضاعف من حجم الجرائم المرتكبة بحقهم.