أهم المواقع والأهداف الصهيونية التى ضربتها الصواريخ الإيرانية.. تعرف عليها

profile
  • clock 14 يونيو 2025, 11:38:15 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: عمرو المصري

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة مساء الجمعة تصعيدًا غير مسبوق، مع تنفيذ إيران هجومًا صاروخيًا واسعًا استهدف مواقع حساسة داخل "إسرائيل"، ردًا على العدوان “الإسرائيلي” ضد منشآت إيرانية نووية وعسكرية، وقيادات عسكرية وعلماء ذرة ومدنيين داخل الأراضي الإيرانية.

ست رشقات صاروخية إيرانية تطال قلب الكيان

وحتى صباح اليوم السبت، كانت طهران قد قصفت الاحتلال عبر ست رشقات صاروخية متتالية، تضمنت صواريخ باليستية وصواريخ فرط صوتية، تم إطلاقها من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه أهداف محددة في العمق الإسرائيلي، في ما وصفته بـ"الرد الأولي" على العدوان الإسرائيلي الغادر.

وبحسب مصادر إعلامية، شملت العملية الإيرانية التي أطلقت عليها طهران “الوعد الصادق 3” الأهداف التالية:

مبنى وزارة الحرب الإسرائيلية

مركز المال والأعمال وسط تل أبيب

قاعدة "تل نوف" الجوية التي تستضيف مقاتلات الشبح

مبنى وزارة الاقتصاد

قاعدة "نفاتيم" الجوية

منازل يقيم بها كبار القادة العسكريين الإسرائيليين

بطاريات دفاع جوي تابعة لمنظومة "القبة الحديدية"

مقرات لهيئة الاستخبارات العسكرية في شمال ووسط "إسرائيل"

إحدى منصات استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية

رقابة عسكرية إسرائيلية وتشكيك في الرواية الرسمية

ورغم اعتراف الكيان الإسرائيلي بإصابة بعض هذه المواقع، تفرض السلطات رقابة عسكرية مشددة تمنع تداول المعلومات أو نشر الصور ومقاطع الفيديو التي توثق الدمار أو الإصابات الناجمة عن القصف الإيراني، ما يجعل من الصعب التحقق من حجم الخسائر بدقة.

مراقبون رجّحوا أن تكون هناك أهداف أخرى تم استهدافها، لكنها لم تُدرج في البيانات الرسمية الإسرائيلية حتى الآن.

إيران تتوعد: "سنواصل الحرب"

وأعلنت طهران أن هذه الضربات لا تمثّل سوى بداية الرد، مؤكدة عزمها مواصلة الحرب حتى "دفع الاحتلال ثمن عدوانه". كما رفضت إيران الدعوات الغربية لضبط النفس، مؤكدة أن أي جهة ستتدخل لإعاقة ردها أو التصدي له، "ستُعامل كطرف معاد وستُستهدف بشكل مباشر".

ويأتي هذا التصعيد بعد شن الاحتلال عدوانا غاشما استهدف القضاء على القدرات النووية والصاروخية الإيرانية وقيادات إيرانية عسكرية وعلماء ذرة، ولم يستني المدنيين أيضا، وهي العملية التي كشفت تفاصيلها صحيفة "أكسيوس" الأميركية، وأكدت أنها جاءت بعد تحضيرات استمرت ثمانية أشهر، وشملت اغتيالات وعمليات تخريب داخل إيران.

مخاوف من تصعيد أوسع

ويرى محللون أن تبادل الضربات المباشرة بين إيران و"إسرائيل" ينذر بانفجار أوسع للحرب في المنطقة، قد يشمل فصائل المقاومة في لبنان وغزة، ويجرّ الولايات المتحدة إلى الانخراط العسكري، رغم إعلان واشنطن عدم مشاركتها في الهجوم الإسرائيلي الأخير.

ولا تزال المنطقة تترقّب الردود القادمة، وسط قلق متزايد من تداعيات المواجهة على استقرار الشرق الأوسط والمنشآت الحيوية في "إسرائيل" والخليج.

التعليقات (0)