تكبير الخط تصغير الخط

قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين كاظم غريب آبادي، يوم الأربعاء، إن إيران مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة “وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل”، لكنها بحاجة إلى ضمانات بأن المحادثات ليست مجرد غطاء لشن هجمات عسكرية جديدة.

وقال غريب آبادي إن المسؤولين الأميركيين ناقشوا مواعيد المحادثات المقبلة مع طهران في الشهر الماضي، في الوقت الذي كانوا ينسقون فيه أيضاً خطط حرب مع إسرائيل. وبينما تدرك طهران أنها بحاجة للتفاوض مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات وتفادي فرض عقوبات جديدة، إلا أنه قال بصراحة: “نحن لا نثق بالولايات المتحدة”.

من المقرر أن تعقد إيران ومجموعة “E3” – فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة – محادثات في إسطنبول يوم الجمعة حول مسألة “العقوبات التلقائية” (Snapback).

• قد تفرض الدول الأوروبية الموقعة على اتفاق 2015 النووي تلك العقوبات الصارمة في حال عدم التزام إيران، رغم أن طهران تنفي مشروعية هذه الخطوة.
• قال غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين، إن محادثات الجمعة “مهمة” لكنها ليست “حاسمة”، لأن “لدينا وقتاً” حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

اتفقت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث على اعتبار نهاية أغسطس موعداً نهائياً لفرض العقوبات التلقائية في حال عدم التوصل إلى اتفاق أميركي-إيراني.

• لكن غريب آبادي أشار إلى أن هذا الموعد النهائي مرن، لافتاً إلى أن وزراء خارجية “E3” اتصلوا أيضاً بوزير الخارجية الإيراني للتعبير عن رغبتهم في التوصل إلى تسوية.
• تنتهي صلاحية فرض تلك العقوبات في أكتوبر، لكن من المتوقع أن تطرح الدول الأوروبية إمكانية تمديد هذا الموعد.
• في المقابل، يريد الأوروبيون من إيران اتخاذ خطوات نحو استئناف عمل مفتشي الأمم المتحدة في منشآتها النووية، وربما نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى دولة أخرى. لكن غريب آبادي اعتبر من “المبكر” مناقشة التمديد.