-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
إيال زامير: الثمن الذي ندفعه في القتال باهظ.. والمعركة مع إيران "لم تنته"
إيال زامير: الثمن الذي ندفعه في القتال باهظ.. والمعركة مع إيران "لم تنته"
-
22 يوليو 2025, 10:50:49 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
عقد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، يوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا في قاعدة "غليلوت" في تل أبيب، هو الأول من نوعه منذ عامين، وضمّ ضباط هيئة الأركان العامة و"الهيئة العملياتية". وقد تناول الاجتماع تقييمًا شاملاً للوضع الإستراتيجي في المنطقة، وناقش التحديات متعددة الجبهات التي يواجهها الجيش في إطار الحرب المستمرة.
تقارير استخباراتية وعملياتية
خلال الاجتماع، قدّم رؤساء ألوية الاستراتيجية والعمليات والأبحاث تقارير تفصيلية تناولت الوضع الاستخباراتي والعملياتي والإستراتيجي في مختلف الجبهات، "من الحدود القريبة وحتى عمق الشرق الأوسط"، بما في ذلك التهديدات القادمة من طهران وحتى غزة. كما استُعرضت العمليات العسكرية المخطط لها ضمن إطار خطة العمل السنوية للجيش.
غزة: الحلبة الرئيسية
أكد زامير أن الحرب في قطاع غزة تُعد من بين أكثر الحروب تعقيدًا التي خاضها الجيش الإسرائيلي على الإطلاق، مشيرًا إلى أن "أي جبهة تؤثر على الأخرى، وفيما الحرب بدأت في غزة، فإنها تعود إلى غزة"، واصفًا إياها بـ"الحلبة الرئيسية". ولفت إلى أن عام 2026 سيكون عامًا للجهوزية وإعادة بناء الكفاءات واستثمار الإنجازات وتحقيق الجاهزية العملياتية.
أعداء جدد واختلال توازن إقليمي
بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال، فقد تم رصد "أعداء جدد" على جميع الجبهات، سواء على مستوى الأفراد أو التنظيمات المسلحة. كما أشار إلى أن الشرق الأوسط "خرج من حالة التوازن"، ما يستدعي تطوير الابتكار واستخدام أدوات استخباراتية حديثة للحفاظ على تفوق إسرائيل في هذا المجال.
هجوم ودفاع متعدد الجبهات
شدد زامير على أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون جاهزًا لخوض "حرب واسعة وشاملة" في بيئة معقدة ومتعددة التحديات، قائلاً: "علينا العمل بشكل هجومي في عدة جبهات، إلى جانب الدفاع الضروري على الحدود، مع الحفاظ على التفوق الجوي وتعزيز المجهود الاستخباراتي".
إنجازات في غزة وثمن باهظ
أشار زامير إلى أن الجيش حقق "إنجازات كبيرة جدًا" في قطاع غزة، مضيفًا أن القيادة الجنوبية تعمل يوميًا مع الألوية النظامية وقوات الاحتياط في العمليات الهجومية والدفاعية. لكنه في المقابل أقرّ بأن "الثمن الذي ندفعه في القتال باهظ"، مؤكداً أن العمليات ستتواصل حتى "تحقيق الهدفين: إعادة المخطوفين والقضاء على حماس".
مواجهة مفتوحة مع إيران وسوريا وحزب الله
أكد زامير استمرار العمل على "إضعاف ومنع القدرات الإستراتيجية" لكل من سوريا وحزب الله، مع الحفاظ على "حرية العمل" للجيش. كما أشار إلى أن المعركة مع إيران "لم تنتهِ"، في إشارة إلى استمرار التوترات والمواجهة المفتوحة مع طهران.
تغيير في المفهوم الأمني
اختتم زامير حديثه بالإشارة إلى ما وصفه بـ"تغيير في المفهوم الأمني" للجيش، حيث يتمحور هذا التغيير حول "الدفاع عبر الهجوم، وإنشاء مناطق عازلة على كل الحدود، وعدم تجاهل النوايا أو القدرات"، مشددًا على أن "الجبهات ليست متشابهة، لا في الإنجاز المطلوب ولا في الأسلوب ولا في النتيجة النهائية"، وهو ما سينعكس، بحسبه، على طبيعة الحرب وتطورها في مختلف الجبهات.







