-
℃ 11 تركيا
-
13 يونيو 2025
أزمة إنسانية في غزة: الأمم المتحدة تحذر من نفاد الإمدادات الغذائية والطبية
أزمة إنسانية في غزة: الأمم المتحدة تحذر من نفاد الإمدادات الغذائية والطبية
-
8 مايو 2025, 6:37:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الحرب في غزة
كشفت مسؤولة أممية من داخل قطاع غزة عن كارثة إنسانية متفاقمة نتيجة لنفاد الإمدادات الغذائية والطبية، مؤكدة أن المخازن فارغة تمامًا فيما تنتظر مئات آلاف الأطنان من المساعدات عند المعابر دون السماح بإدخالها.
مخازن فارغة وانتظار طويل عند المعابر
أوضحت المسؤولة، التي تعمل ضمن إحدى وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، أن استمرار الإغلاق والتأخير في إدخال المساعدات أدى إلى نفاد المواد الأساسية داخل القطاع، وهو ما يهدد حياة السكان الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه الإمدادات للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن المعابر لا تزال مغلقة أمام دخول الشحنات الإغاثية، رغم المناشدات الدولية العديدة لتسهيل وصولها.
تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة
وسط هذه الأوضاع، حذرت الأمم المتحدة من احتمال حدوث أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء، المياه، والأدوية الأساسية، مما يفاقم المعاناة اليومية لأكثر من مليوني شخص يعيشون في ظروف صعبة.
وأشارت التقارير إلى أن المشافي تفتقر إلى الإمدادات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والجرحى، مما يضع حياة الآلاف على المحك.
مطالب أممية وعربية بتسهيل دخول الإمدادات
دعت عدة منظمات دولية وعربية إلى ضرورة السماح الفوري بدخول المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن الوضع أصبح لا يحتمل المزيد من التأخير.
كما شددت الجهات الإنسانية على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول الإمدادات إلى المناطق الأكثر تضررًا، لتفادي كارثة إنسانية قد يكون لها تداعيات طويلة الأمد.
تحركات دبلوماسية لإنهاء الأزمة
في ظل هذه التطورات، تشهد الأوساط الدولية تحركات دبلوماسية مكثفة بهدف الضغط على الأطراف المعنية لفتح المعابر وضمان تدفق الإمدادات.
ويعمل الوسطاء الدوليون على إيجاد حلول مستدامة لمنع استمرار أزمة نقص الغذاء والدواء داخل القطاع، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين الدولية التي تحمي حقوق المدنيين في مناطق النزاعات.
الانتظار القاتل ومستقبل الأزمة
في ظل استمرار إغلاق المعابر، يبقى مصير آلاف العائلات الفلسطينية معلقًا، بينما تتزايد الدعوات لتدخل فوري لإنقاذ الوضع.







