تكبير الخط تصغير الخط

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن رفاق الدرب ليسوا من النخبة المترفة ولا من أصحاب الامتيازات الذين يقيمون في قصور من زجاج، وهم ليسوا من علية القوم ولا من أولئك الذين يقطنون في القصور المطلة على البوسفور ويقرعون الكؤوس تحت ضوء القمر. وأوضح أن رفاقنا الحقيقيين هم أولئك الذين لا ملجأ لهم إلا الله والدولة.

بداية الحكاية ورضا الشعب

أشار أردوغان إلى أن حكايتهم انطلقت من حي كابتان باشا في منطقة قاسم باشا بإسطنبول (حيث وُلد أردوغان)، وأنها اليوم وصلت إلى محطة مشرقة. 

وأكد أن ما يهمهم أولا وأخيرا هو رضا الشعب ودعاؤه بالخير، مشددا على أنهم لن يسمحوا للطمع والأنانية وصراعات الأنا أن تقترب من طريقهم.

حزب العدالة والتنمية ونهجه

أوضح أردوغان أن حزب العدالة والتنمية ليس حزبا يفرق أو يزرع الفتنة والانقسام، بل هو حزب يعلي من شأن الأخوة ويصون وحدتها. وأضاف أنه إذا لم يُصغ إلى الشعب ولم تُقدم حلول لمشاكله، فلن يكون الحزب عاملا من أجل الشعب، بل سيصبح إما انتهازيا يبحث عن الغنائم أو تابعا يسير على المسار المرسوم له.

قضية الفساد في بلدية إسطنبول

تطرق الرئيس أردوغان إلى قضية الفساد في بلدية إسطنبول، مؤكدا أن موارد المدينة نُهبت، وأن أذرع الفساد بدأت تتكشف واحدة تلو الأخرى، لتظهر شبكة الفساد الممتدة من إسطنبول نحو تركيا وخارجها. وفي إشارة إلى الخلافات داخل صفوف المعارضة، قال أردوغان: "أولئك الذين كانوا حتى الأمس القريب يمدحون رفيقهم ويشيدون به، باتوا اليوم يصفونه بالخائن والفاسد لمجرد أنه أبدى ندمه واعترف بخطئه".