تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أعلنت هولندا، أن وزير الأمن القومي الصهيوني إيتامار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش؛ ممنوعان من دخول الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن في أوروبا.

قرار جماعي 

وقالت “قرر المجلس إعلان الوزيران شخصين غير مرغوب فيهما”، مؤكدة أن التوجيه أُدخل في نظام معلومات شنغن، حسبما نقلت صحيفة هآرتس العبرية. ويُلزم هذا القرار سلطات الحدود في جميع الدول الأعضاء بمنع دخول المسؤولين الإسرائيليين الاثنين.

خطوة تحمل أبعاداً سياسية

يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها رسالة أوروبية صارمة ضد سياسات حكومة الاحتلال، خاصة مع تنامي الانتقادات الدولية للانتهاكات الجسيمة في غزة والضفة الغربية، وتصاعد خطاب التطرف الذي يقوده الوزيران في الحكومة الصهيونية.

سابقة أوروبية ضد وزراء متطرفين

يُعد هذا القرار الأول من نوعه الذي يستهدف وزراء في حكومة الاحتلال بشكل مباشر على خلفية مواقفهم وسياساتهم، ما يعكس حالة القلق الأوروبية المتصاعدة من انعكاسات التطرف الإسرائيلي على الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

تأثيرات متوقعة على العلاقات

ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يفتح الباب أمام خطوات أوروبية أوسع لتقييد تحركات قادة الاحتلال، وربما الدفع باتجاه ملاحقات قانونية في المحاكم الدولية، خصوصاً مع تزايد الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة في غزة.