تكبير الخط تصغير الخط

 يحيي الأمريكيون اليوم الخميس الذكرى الـ24 لهجمات 11 سبتمبر 2001 من خلال مراسم رسمية وأعمال تطوعية وفعاليات تكريم لضحايا الهجمات.

وسيجتمع العديد من ذوي نحو ثلاثة آلاف ضحية مع شخصيات رسمية وسياسيين في مراسم إحياء الذكرى التي تُقام الخميس في نيويورك والبنتاجون ومدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، بينما يفضل آخرون إحياء هذا اليوم في لقاءات أكثر خصوصية وحميمية.

وتُقام فعاليات إحياء الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية. وتأتي ذكرى هجمات 11 سبتمبر، التي يُروّج لها غالبا باعتبارها يوما للوحدة الوطنية، بعد يوم واحد من مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك بالرصاص أثناء إلقائه كلمة في إحدى الكليات بولاية يوتا.

الذكرى الرابعة والعشرون لأحداث 11 سبتمبر: بين الذاكرة والتأثير

في 11 سبتمبر من كل عام نتذكّر واحدًا من أكثر الأيام مأساوية في التاريخ الحديث، يوم هزّ فيه العالم بشدة، وتغيّرت معه الكثير من المسارات على المستوى السياسي، الاجتماعي، والأمني. هذا العام، نصل إلى الذكرى الرابعة والعشرين لأحداث 11 سبتمبر 2001، لحظة للتوقف، ولإعادة النظر فيما حدث، وما تبقى من تداعياته، وما تعلّمناه.

ماذا حدث في 11 سبتمبر 2001؟

أربع طائرات مُسخّرة من قبل تنظيم القاعدة:

اثنتان اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك،

الثالثة وضعت هدفها البنتاغون،

الرابعة تحطّمت في حقل في بنسلفانيا بعد مقاومة من الركاب.

ما يقارب 3,000 قتيل من جنسيات متعددة، وأعداد كبيرة من الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى خسائر مادية هائلة.

كيف تُحيي الولايات المتحدة والعالم الذكرى الـ24؟

مراسم رسمية في مواقع الهجوم: نيويورك (موقع مركز التجارة العالمي)، البنتاغون، وشانكسفيل في بنسلفانيا.

قراءة أسماء الضحايا، فترات صمت، خطب تذكارية.

“اليوم الوطني للخدمة والتذكّر” (9/11 Day National Day of Service and Remembrance) حيث يُشجَّع الناس على العمل التطوعي، المساهمة المجتمعية و الأعمال الخيرية بدلاً من النشاطات الاحتفالية.

التوعية المستمرة بأهمية دعم الناجين و ذوي الضحايا، خاصة أولئك الذين تعرضوا لمضاعفات صحية من التعرض للغبار و السموم في موقع الانهيار.