تكبير الخط تصغير الخط

في تطور جديد يعكس تصاعد التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، أكدت الناشطة الأمريكية الفلسطينية هويدا عراف إطلاق سراحها بعد أن كانت على متن سفينة حنظلة، التي حاولت كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة. وأشارت عراف في تصريح صحفي إلى أنها نُقلت إلى مدينة يافا بعد الإفراج عنها، رافضة التوقيع على تعهد بعدم العودة للمشاركة في مثل هذه الحملات الإنسانية مستقبلاً.

وقالت عراف: "نحن نمثل إنسانية العالم، وسفينة حنظلة كانت رمزًا لتضامن الشعوب مع الفلسطينيين في معاناتهم المستمرة"، مؤكدة أن المشاركين في الرحلة لم يخشوا الاعتقال أو العنف الذي قد يتعرضون له.

وفي سياق متصل، كشفت عراف أن 11 ناشطًا ما زالوا معتقلين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وقد أعلنوا إضرابهم عن الطعام، في خطوة احتجاجية على اعتقالهم غير القانوني والمعاملة التي يتعرضون لها.

وتُعد سفينة حنظلة واحدة من المبادرات الدولية الرمزية التي تسعى إلى لفت الأنظار للحصار المفروض على غزة، حيث تضم على متنها نشطاء حقوقيين من مختلف الجنسيات، يهدفون إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الحق الفلسطيني في الحرية والكرامة.

 

أهمية التضامن الدولي ودور الإعلام

إن المواقف الشجاعة التي تتبناها شخصيات مثل هويدا عراف تعكس أهمية التضامن الإنساني العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتسلط الضوء على المعاناة المستمرة تحت الاحتلال. كما تدعو هذه الأحداث الإعلام العالمي إلى تحمل مسؤوليته في نقل الحقيقة وممارسة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أخلاقية تعكس القيم الإنسانية.