تكبير الخط تصغير الخط

قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، إنه عقد اجتماعًا في البيت الأبيض يوم الأربعاء لبحث الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة خطة شاملة تتعلق باليوم التالي لانتهاء الحرب في القطاع.

وأوضح ويتكوف أن هناك خطة مفصلة قيد الإعداد تهدف إلى معالجة الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب. وفي رده على سؤال حول الجهة التي تعرقل إنهاء الحرب، قال إن حركة "حماس" تتحمل المسؤولية، مشيرًا إلى وجود صفقة مطروحة منذ ستة أو سبعة أسابيع، لكن حماس ماطلت في قبولها. وأضاف أن الحركة أعلنت مؤخرًا قبولها تحت ضغط شديد من إسرائيل.

وفيما يتعلق بموقفه من القضاء على حماس، قال ويتكوف: "هذا ليس قراري، لكنني أعتقد أنه يجب التوصل إلى اتفاق". وأكد أن حماس تدرك أنها لن تكون جزءًا من الحكومة المستقبلية، وهو شرط أساسي لإسرائيل والرئيس ترامب. كما شدد على ضرورة إطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن عددًا مماثلًا من الأسرى الفلسطينيين سيتم الإفراج عنهم في المقابل.

وأضاف ويتكوف أن هناك إشارات من حماس تدل على انفتاحها على التسوية، في حين أعلنت إسرائيل أيضًا استعدادها لمواصلة النقاشات مع الحركة. وأعرب عن اعتقاده بأن الأزمة في غزة ستُحل بطريقة أو بأخرى قبل نهاية العام الجاري. وبشأن مقتل صحفيين في غزة، وصف ويتكوف الأمر بأنه مأساة، مؤكدًا رغبة الإدارة الأميركية في إعادة جميع الرهائن إلى ذويهم.

من جهته، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تصريحات سابقة أشار فيها إلى قرب التوصل إلى نتائج حاسمة بشأن غزة. وقال خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض أمس الثلاثاء: "لا شيء حاسم حتى الآن، هذا الوضع مستمر منذ فترة طويلة". وأضاف أنه لا يمكن توقع نتائج نهائية بشأن الأزمة في غزة خلال الأسابيع المقبلة، معربًا عن أمله في حل مشاكل غزة والنزاع بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.