تكبير الخط تصغير الخط

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن قرار مواصلة النشاط المكثف بغزة يوجه رسالة مفادها أننا عازمون على تحقيق أهداف الحرب.

وتابع كاتس، أننا عازمين على الحسم الكامل مع حماس وتهيئة الظروف لعودة جميع المختطفين، مضيفا أننا عازمين على ضمان سلامة التجمعات السكانية من خلال منطقة أمنية محكمة وقوية في غزة.

وأكد أنه تم تفويضي مع رئيس الوزراء للتصديق على خطط الجيش لتنفيذ قرار المجلس الوزاري المصغر، وتهديد الدول بفرض عقوبات لن يضعف عزيمتنا، وولت الأيام التي لم يكن اليهود يدافعون فيها عن أنفسهم.

وذكر موقع الجزيرة الإخباري، أنه في اليوم 672 من حرب الإبادة على غزة، أقرت حكومة بنيامين نتنياهو خطة تبدأ باجتياح المدينة ضمن عملية أوسع لاحتلال القطاع بأكلمه.

وقبل ذلك بساعات، توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الأخرى بإحباط خطة نتنياهو، مؤكدة أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بالمفاوضات أو بأثمان باهظة.

ميدانيا شنت طائرات الاحتلال غارات ليلية استهدفت إحداها مدرسة تؤوي نازحين، مما أسفر عن مصابين، وذلك بعد يوم شهد مجازر جديدة أوقعت أكثر من 40 شهيدا نصفهم من المجوّعين الباحثين عن الطعام.

وإنسانيا تزداد الأوضاع ترديا، إذ سُجلت وفيات جديدة بسبب التجويع، في وقت كشفت فيه شبكة المنظمات الأهلية في القطاع أن نحو 200 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات في نابلس والخليل، وسط تصاعد لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وتواترت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الداعية إلى ضم الأراضي المحتلة.