تكبير الخط تصغير الخط

تعمل وزارة الدفاع الإسرائيلية على توسيع معبر كرم أبو سالم بهدف تسهيل فحص المساعدات الإنسانية القادمة من مصر، وتأمين دخول الوفود إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تنظيم مغادرة المرضى لتلقي العلاج الطبي في الخارج وإجراء التفتيش الجمركي.

وفي تقرير نشره موقع "واللا" الاستخباراتي، كشف المراسل أمير بوخبوط أن الهدف الحقيقي وراء هذا التوسيع هو التحضير لعملية هجرة جماعية طوعية للفلسطينيين إلى دول مختلفة حول العالم. وأشار التقرير الإسرائيلي إلى توثيق العمل الجاري في المعبر بالصور، حيث يتم تطويره في جنوب قطاع غزة بالقرب من مثلث الحدود بين مصر وإسرائيل والقطاع.

يذكر أن معبر رفح قد أُغلق في بداية الحرب، بينما تعرض الجانب الفلسطيني من المعبر لتدمير واسع في بنيته التحتية على يد جيش الاحتلال. ونتيجة لذلك، تم تحويل مسار المساعدات الإنسانية بالكامل إلى شمال قطاع غزة عبر منطقة زيكيم، وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم بعد إجراء الفحوصات الأمنية اللازمة.

وفي رد رسمي، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن أعمال البناء في المعبر تأتي ضمن الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الحرب، مشيرة إلى بدء المشروع في أبريل/نيسان 2024، مع توقع اكتماله خلال ثلاثة أشهر تقريبًا. وأضاف البيان أن التعديلات تشمل إنشاء سقائف لمراقبة الدخول من مصر وإسرائيل، ونقاط عسكرية لتفتيش الأشخاص والأمتعة، بالإضافة إلى مقر لتنظيم المساعدات الإنسانية.