تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لاحتواء الأوضاع المتأزمة في قطاع غزة، أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغور، تمحورت حول سبل وقف العدوان المستمر، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

دعوات لوقف فوري لإطلاق النار

أكد الوزيران خلال الاتصال على ضرورة التوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، في ظل تصاعد الاعتداءات التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الشهداء والجرحى، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد شدد الجانبان على أهمية توفير ممرات إنسانية آمنة، وإدخال المساعدات الطبية والغذائية بشكل عاجل.
 

أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن إدانة دولة قطر الشديدة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية، مؤكدًا أن استمرار عمليات القصف واستهداف الأحياء السكنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المجتمع الدولي.

دور دولي وفرنسي أكثر فاعلية

من جانبه، أكد الوزير الفرنسي التزام بلاده بدعم الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، داعيًا إلى تعزيز دور المجتمع الدولي في حماية المدنيين، كما أشار إلى مساعي فرنسا لإحياء مسار السلام من خلال التشاور مع أطراف إقليمية ودولية فاعلة.

دعم قطري مستمر لغزة

واختتم الاتصال بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين في ملف القضية الفلسطينية، حيث جدد وزير الخارجية القطري موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن دولة قطر لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والسياسي المطلوب لقطاع غزة.