-
℃ 11 تركيا
-
8 أغسطس 2025
وزير الخارجية التركي يزور سوريا اليوم لبحث التعاون الثنائي وإعادة الإعمار
وزير الخارجية التركي يزور سوريا اليوم لبحث التعاون الثنائي وإعادة الإعمار
-
7 أغسطس 2025, 1:37:27 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يجري وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الخميس، زيارة عمل إلى سوريا، يلتقي خلالها بالرئيس السوري أحمد الشرع، في إطار المساعي المتواصلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مرحلة ما بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
تقييم العلاقات
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، يبحث فيدان والشرع التقدم الذي أُحرز في العلاقات الثنائية خلال الأشهر الثمانية الماضية، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات الأمن، الاقتصاد، وإعادة الإعمار، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز استقرار سوريا.
قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب
ومن أبرز الملفات المطروحة خلال اللقاء، مناقشة مخاوف تركيا الأمنية في شمال شرق سوريا، والتنسيق المشترك في مكافحة التنظيمات الإرهابية، خصوصًا "داعش" و"بي كي كي/ واي بي جي"، في ظل تأكيد الطرفين على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
التهديدات الإسرائيلية في دائرة البحث
كما يتناول الجانبان الممارسات والتصريحات الإسرائيلية التي تُعد تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار سوريا والمنطقة، وسط توافق تركي-سوري متزايد حول ضرورة مواجهة تلك التحديات بسياسات إقليمية متماسكة.
أولوية تركية للتعاون المشترك
تشير المعطيات إلى وجود فرص تعاون واعدة بين أنقرة ودمشق في مجالات متعددة، تسعى تركيا لاستثمارها بما يتماشى مع المصالح المشتركة، وفي مقدمتها دعم جهود الاستقرار السياسي والاقتصادي والإنساني في سوريا.
زيارات متبادلة على أعلى المستويات
وتأتي زيارة فيدان في إطار سلسلة من الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين، حيث سبق أن زار سوريا في 22 ديسمبر 2024، ثم عاد إليها في 13 مارس 2025 برفقة وزير الدفاع يشار غولر ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن.
في المقابل، زار الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني تركيا في أكثر من مناسبة خلال الفترة ذاتها، حيث جرت مباحثات موسعة تناولت القضايا الأمنية والسياسية والإنسانية، إلى جانب مناقشة سبل تحويل التعاون الثنائي إلى شراكة مؤسسية مستدامة.
دعم تركي لإعادة الإعمار
وجددت أنقرة خلال تلك اللقاءات استعدادها لتقديم الدعم الكامل لدمشق في مسيرة إعادة إعمار سوريا وإنعاش اقتصادها، تأكيدًا على التزامها بدور فعّال في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.







