-
℃ 11 تركيا
-
25 أغسطس 2025
واللا الإخباري: مستشفى ناصر في غزة موقع حساس ويحتاج موافقة عليا لأي استهداف
خطورة التصعيد على المستشفيات والكوادر الطبية
واللا الإخباري: مستشفى ناصر في غزة موقع حساس ويحتاج موافقة عليا لأي استهداف
-
25 أغسطس 2025, 2:18:12 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مستشفى ناصر في غزة
محمد خميس
أفاد موقع واللا الإخباري نقلاً عن مصدر عسكري، أن مستشفى ناصر في غزة مصنف على أنه موقع حساس، وأن أي عملية استهداف له تتطلب موافقة مستويات عسكرية عليا قبل تنفيذها. يأتي هذا التصنيف في ظل تصعيد مستمر للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، ما يجعل الوضع الإنساني في المستشفيات أكثر هشاشة، ويزيد من المخاطر على حياة المرضى والكوادر الطبية.
وأوضح المصدر العسكري أن تصنيف المستشفى كموقع حساس يأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تحدد المواقع الحيوية التي قد تؤثر على العمليات العسكرية والأمنية، مشيراً إلى أن أي استهداف لمستشفى ناصر يحتاج إلى موافقة صارمة من القيادة العليا لتقييم المخاطر الإنسانية والقانونية قبل اتخاذ أي قرار.
خطورة التصعيد على المستشفيات والكوادر الطبية
يشكل استمرار الهجمات على المستشفيات في غزة تهديداً مباشراً على حياة المدنيين والكوادر الطبية، خصوصاً الأطفال والمرضى المزمنين ومرضى الغسيل الكلوي. ويعاني القطاع الصحي في غزة من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى الضغط الكبير على المستشفيات جراء ارتفاع عدد الإصابات والحالات الطارئة الناتجة عن الغارات والاعتداءات العسكرية.
وتشير تقارير طبية إلى أن أي استهداف لمستشفى يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المنشآت الطبية والمدنيين أثناء النزاعات المسلحة. ويعد هذا التهديد مستمراً رغم تصنيف المستشفى كموقع حساس، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لحماية المستشفيات والمرافق الحيوية في غزة.
حماية المستشفيات وفق القانون الدولي
يشدد خبراء القانون الدولي على أن المستشفيات يجب أن تبقى محمية من أي هجوم عسكري، وأنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة المرضى والعاملين الطبيين. ويشيرون إلى أن استهداف المستشفيات أو تعطيل عملها يعرض المدنيين لمخاطر كبيرة، بما في ذلك الموت أو تفاقم الأمراض المزمنة بسبب انقطاع الخدمات الطبية الحيوية.
وأضافت المصادر أن مستشفى ناصر يستقبل يومياً حالات حرجة تشمل الأطفال الرضع ومرضى الغسيل الكلوي والجرحى المدنيين، وأن أي هجوم على المستشفى قد يؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة. وأكد الخبراء أن تصنيف المستشفى كموقع حساس يفرض التزاماً دولياً على كافة الأطراف بعدم استهدافه، ويجب احترام هذا التصنيف لضمان حماية حياة المدنيين.
تداعيات الهجمات على القطاع الصحي في غزة
مع استمرار الهجمات، يواجه القطاع الصحي في غزة ضغطاً هائلاً يهدد استمرارية تقديم الخدمات الطبية. وتشير تقارير محلية إلى أن المستشفيات تعمل بطاقة محدودة، مع نقص في الأدوية الأساسية والأجهزة الطبية الضرورية. ويؤثر هذا الوضع بشكل خاص على الرضع، الأطفال، ومرضى الغسيل الكلوي، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مستمرة، وأي انقطاع في الخدمات الطبية قد يكون له عواقب مأساوية.
كما أن استهداف المنشآت الطبية أو تعرضها للخطر يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وزيادة معاناة المرضى، ويزيد من الضغط على الكوادر الطبية التي تعمل تحت ظروف صعبة للغاية، مع نقص الموارد وزيادة عدد الإصابات والحالات الطارئة.
دور المجتمع الدولي في حماية المستشفيات
تؤكد المنظمات الإنسانية والدولية أن حماية المستشفيات والمرافق الطبية في النزاعات المسلحة يجب أن تكون أولوية قصوى. ويشدد الخبراء على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لفرض احترام القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، خصوصاً في المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً مثل قطاع غزة.
ويطالب المختصون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المستشفيات، بما في ذلك التأكيد على عدم استهدافها وتوفير الدعم الطبي واللوجستي للمستشفيات العاملة في مناطق النزاع، لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية لجميع المرضى.
أكد تقرير موقع واللا نقلاً عن مصدر عسكري أن مستشفى ناصر مصنف كموقع حساس، وأن أي استهداف له يتطلب موافقة عليا، مما يعكس حجم المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين والكوادر الطبية. ويشير التقرير إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه ضغوطاً هائلة نتيجة الهجمات المستمرة، مع تهديد مباشر لحياة الأطفال ومرضى الغسيل الكلوي والجرحى المدنيين. وتؤكد المنظمات الدولية أن حماية المستشفيات يجب أن تكون أولوية قصوى، وأن أي انتهاك للقانون الدولي الإنساني يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.







