-
℃ 11 تركيا
-
25 أغسطس 2025
الخارجية السورية تدين التوغل الإسرائيلي العسكري في بيت جن بريف دمشق
خطورة التصعيد الإسرائيلي على الأمن الإقليمي
الخارجية السورية تدين التوغل الإسرائيلي العسكري في بيت جن بريف دمشق
-
25 أغسطس 2025, 1:29:53 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الخارجية السورية
محمد خميس
أدانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات التوغل العسكري الإسرائيلي الأخير في منطقة بيت جن بريف دمشق، مؤكدة أن هذه العملية تمثل انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. وأوضحت الوزارة في بيان عاجل أن التصعيد الإسرائيلي الخطير يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين ويجسد نهجاً عدوانياً مستمراً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأراضي السورية.
وأشارت الوزارة إلى أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك الغارات والاعتداءات على الأراضي الحدودية السورية، يقوض جهود الاستقرار ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، مؤكدة أن هذا السلوك يمثل تهديداً خطيراً للسلام والأمن الدوليين. وذكرت أن مثل هذه الأعمال تتناقض مع جميع القوانين والمواثيق الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر أي اعتداء على سيادة الدول واستقلالها.
رد وزارة الخارجية السورية على الانتهاكات الإسرائيلية:
إدانة شديدة للتوغل العسكري الإسرائيلي: شددت الوزارة على أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، مؤكدة أن عمليات التوغل والغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية تعد استمراراً للسياسات العدوانية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
دعوة الأمم المتحدة للتحرك: طالبت الوزارة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن خصوصاً، بـتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فعالة لردع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنع تكرار هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي يفاقم الأزمة ويزيد من حدة التوترات.
التأكيد على وحدة الأراضي السورية: أكدت الوزارة أن سوريا متمسكة بحقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ووحدة سيادتها، وأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار لن تمر دون مساءلة واضحة للمعتدين.
خطورة التصعيد الإسرائيلي على الأمن الإقليمي:
يشير خبراء الشؤون الإقليمية إلى أن التوغل الإسرائيلي في بيت جن يفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدد الأمن والسلم الإقليميين. ومع استمرار الانتهاكات، تصبح منطقة الشرق الأوسط أكثر عرضة للصراعات الممتدة، ما يزيد من معاناة المدنيين ويضعف فرص التوصل إلى حلول سياسية سلمية.
كما أن هذه العمليات تساهم في تقويض جهود الاستقرار الإقليمي، حيث تعمل الدول المجاورة على تهدئة الأوضاع، لكن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم في مسارات الحوار أو الحلول الدبلوماسية. وهذا يوضح أهمية تدخل المجتمع الدولي بشكل حاسم وفعّال لضمان احترام القوانين الدولية ووقف التصعيد العسكري.
ردود فعل المجتمع الدولي:
على الرغم من الإدانة الواسعة التي أطلقتها وزارة الخارجية السورية، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ بعد خطوات عملية لردع إسرائيل عن استمرار الانتهاكات. وتطالب سوريا الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية، بما في ذلك فرض عقوبات أو إجراءات رادعة لضمان احترام سيادة الدول وعدم السماح لأي طرف بانتهاك الأراضي الدولية.
تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية على سوريا والمنطقة:
تفاقم التوترات الحدودية: كل عملية توغل أو غارة إسرائيلية تزيد من حدة التوتر بين سوريا وجيرانها، ما يرفع احتمالية اندلاع مواجهات مسلحة أوسع.
تهديد جهود السلام: الانتهاكات المستمرة تقوض أي محاولات دولية أو إقليمية لحل النزاعات سلمياً، وتؤدي إلى تأجيل التوصل إلى تسويات سياسية.
تأثير على المدنيين: الغارات والانتهاكات العسكرية تهدد حياة السكان المدنيين في المناطق المستهدفة، وتؤدي إلى نزوح السكان وتدمير البنية التحتية الأساسية، ما يزيد من معاناة الشعب السوري.
أكدت وزارة الخارجية السورية أن التوغل العسكري الإسرائيلي في منطقة بيت جن بريف دمشق انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين. ودعت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لردع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنع تكرار هذه الانتهاكات، مؤكدة أن استمرار العدوان الإسرائيلي يقوض جهود الاستقرار ويزيد من حالة التوتر في المنطقة. كما شددت الوزارة على أن سوريا متمسكة بحقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ووحدة سيادتها، وأن أي محاولة لتحدي هذا الحق لن تمر دون مساءلة واضحة للمعتدين.







