تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر

أردوغان: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها

profile
  • clock 25 أغسطس 2025, 5:12:21 م
  • eye 424
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أردوغان

محمد خميس

في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت مصادر فلسطينية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم خمسة صحفيين، من بينهم مراسل وكالة رويترز. هذا الهجوم أثار موجة من الإدانات الدولية، حيث وصفته تركيا بأنه "هجوم على حرية الصحافة" و"جريمة حرب جديدة".

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر

وفقًا للسلطات الفلسطينية، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المستشفى بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من المبنى وسقوط العديد من الضحايا. من بين القتلى، كان هناك خمسة صحفيين، من بينهم مراسل وكالة رويترز، مما يسلط الضوء على استهداف الإعلاميين أثناء تأديتهم لواجبهم المهني.

ردود الفعل الدولية

أدان مكتب الاتصال الرئاسي التركي الهجوم الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه "هجوم على حرية الصحافة" و"جريمة حرب جديدة". وقال بورهان الدين دوران، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن "إسرائيل، التي تواصل جرائمها دون مراعاة لأي مبادئ إنسانية أو قانونية، تعتقد أنها يمكن أن تمنع الحقيقة من الظهور من خلال هجماتها المنهجية على الصحفيين". وأضاف أن "هذه الهجمات تهدف إلى إسكات الإعلام وكشف الحقائق".

من جانبها، اعترفت القوات الإسرائيلية بتنفيذ غارة في منطقة المستشفى، وأعلنت عن فتح تحقيق في الحادث. وقالت في بيان لها إنها "تأسف لأي ضرر لحق بالمدنيين" وإنها "لا تستهدف الصحفيين بشكل متعمد".

استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة

على الرغم من الإدانات الدولية، تواصل القوات الإسرائيلية شن هجماتها على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين. وتستهدف الهجمات بشكل رئيسي المنشآت المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.

الموقف المصري

في القاهرة، أدانت وزارة الخارجية المصرية الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وطالبت مصر المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين في غزة.

دعوات لوقف العدوان

تتوالى الدعوات من مختلف أنحاء العالم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي. وتطالب هذه الجهات بفتح تحقيق دولي في الهجمات على المنشآت المدنية والإعلاميين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

إن الهجوم على مستشفى ناصر واستهداف الصحفيين يمثلان حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. إن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر، وتوفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

التعليقات (0)