-
℃ 11 تركيا
-
16 يونيو 2025
واشنطن تناور وتدعم.. معضلات الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد إيران
4 سيناريوهات قد تُجبر واشنطن على التدخل العسكري
واشنطن تناور وتدعم.. معضلات الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد إيران
-
15 يونيو 2025, 3:21:03 م
-
428
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
موقع 180 تحقيقات
في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، وبروز الولايات المتحدة كمُراقب مشارك عن بُعد، نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تقدير موقف تحليليًا أعدّه كل من ألداد شافيط وتشاك فرايليخ، يُسلّط الضوء على التناقضات في موقف واشنطن من عملية "شعب كاللبؤة" الإسرائيلية ضد إيران.
دعم سياسي وتكنولوجي.. وتحفظ على التوقيت
رغم إشادة البيت الأبيض علنًا بـ"نجاح التكنولوجيا الأميركية" التي استُخدمت في العملية، إلا أن التقرير يكشف عن تحفّظ أميركي واضح تجاه توقيت العملية، وحرص إدارة ترمب على تجنّب التورط العسكري المباشر في أي صراع واسع النطاق مع إيران.
وأشار التقدير إلى أن واشنطن أصرّت على أن العملية كانت قرارًا إسرائيليًا أحاديًا، في محاولة واضحة للتنصل من مسؤولية التصعيد، وتجنّب ردود فعل إيرانية مباشرة ضد المصالح الأميركية في المنطقة.
4 سيناريوهات قد تُجبر واشنطن على التدخل العسكري
رصد التقدير أربعة سيناريوهات رئيسية قد تدفع الولايات المتحدة لتغيير موقفها والانخراط في عمل عسكري مباشر ضد إيران:
استهداف مصالح أو قوات أميركية في المنطقة.
تصعيد إيراني خطير ضد إسرائيل أو حلفاء واشنطن.
فشل إسرائيل في تدمير المنشآت النووية تحت الأرض، ما يستدعي دعمًا تقنيًا أو عملياتيًا أميركيًا.
انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ما يغيّر قواعد الاشتباك سياسيًا وأمنيًا.
واشنطن تريد نهاية سياسية.. لكن بشروط
يشدد التحليل على أن أي نهاية واقعية للحرب لا يمكن أن تكون إلا عبر مسار سياسي تقوده الولايات المتحدة، لكن مدى فاعلية هذا الدور يعتمد على عاملين أساسيين:
حجم الضرر الذي تتكبده إيران خلال العمليات الجارية.
مدى استعداد ترمب للمخاطرة سياسيًا وعسكريًا لتحقيق أهداف طويلة المدى.
بين المناورة والاصطفاف
تُظهر هذه التقديرات أن واشنطن تتبع سياسة مزدوجة تقوم على الدعم الفني والسياسي لإسرائيل، مقابل حذر ميداني وعسكري صارم، وهو ما يضع تل أبيب أمام مسؤولية فردية في إدارة نتائج التصعيد، ويكشف عن تراجع الانخراط الأميركي المباشر في حروب الشرق الأوسط، ما لم تُستهدف مصالحها بشكل مباشر.








