-
℃ 11 تركيا
-
8 سبتمبر 2025
هجوم مستوطنين على فلسطينيين في ربيعة بسعير شمال شرق الخليل
الدعوات الدولية لوقف الاعتداءات
هجوم مستوطنين على فلسطينيين في ربيعة بسعير شمال شرق الخليل
-
7 سبتمبر 2025, 1:54:20 م
-
418
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أفادت مصادر لقناة الجزيرة عن هجوم نفذه مستوطنون على فلسطينيين في منطقة ربيعة ببلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل في الضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع إصابات وخلق حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي تستمر رغم التحذيرات الدولية من تصاعد العنف.
وأكد شهود عيان أن الهجوم شمل الاعتداء بالضرب والتخريب للممتلكات، مع قيام المستوطنين بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين ومزارعهم، ما أدى إلى تدمير بعض الممتلكات وتهديد حياة المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
تفاصيل الهجوم في منطقة ربيعة
تقع منطقة ربيعة في بلدة سعير على مشارف مناطق استراتيجية شمال شرق الخليل، وهي منطقة سكنية وزراعية تضم عديدًا من العائلات الفلسطينية والمزارع الزراعية.
وأشار شهود محليون إلى أن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، مستهدفًا المواطنين أثناء توجههم لأعمالهم الزراعية أو مدارس أبنائهم.
وأضافوا أن المستوطنين استخدموا أساليب عنف متعددة تشمل الاعتداء الجسدي ورمي الحجارة على المنازل والمزارع.
وتسببت الاعتداءات في خروج السكان من منازلهم إلى مناطق أكثر أمانًا مؤقتًا، بينما هرعت فرق الدفاع المدني الفلسطينية لتقديم الإسعافات الأولية وتهدئة الوضع، في ظل تأخر تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الاعتداء.
الأثر على المدنيين والممتلكات
الهجوم الأخير في ربيعة تسبب في آثار مدمرة على المدنيين والممتلكات:
الإصابات بين الفلسطينيين: تعرض عدد من السكان للضرب والجروح نتيجة الاعتداء المباشر، وبعض الحالات استدعت نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
تدمير الممتلكات: تضررت المنازل والمزارع نتيجة رمي الحجارة والهجمات المباشرة على الحقول والمحاصيل الزراعية.
الخوف والذعر: السكان يعيشون حالة من القلق المستمر من تجدد الاعتداءات، ما أثر على حياتهم اليومية واستقرار المجتمع المحلي.
التأثير النفسي: الأطفال والنساء يعانون من صدمة نفسية نتيجة الاعتداءات المتكررة، مما يزيد الحاجة إلى دعم نفسي عاجل.
تؤكد هذه الاعتداءات استمرار سياسة الاستهداف المتكرر للفلسطينيين من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، وهو ما يزيد من التوترات بين المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي.
الموقف الفلسطيني المحلي والدولي
أدانت السلطات الفلسطينية الهجوم على المدنيين في ربيعة، معتبرة أن المستوطنين ينفذون اعتداءات ممنهجة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت الجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن استمرار العنف يهدد الأمن والاستقرار في الضفة الغربية ويزيد من تعقيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكدت السلطات المحلية أن الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين تمثل انتهاكًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة المعتدين.
التوترات في الضفة الغربية
تعد منطقة الخليل وأطرافها، بما في ذلك بلدة سعير ومنطقة ربيعة، من المناطق الحساسة في الضفة الغربية، حيث تتكرر الاعتداءات من قبل المستوطنين.
وتشير التقارير إلى أن:
الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين تشمل العنف الجسدي وتخريب الممتلكات والمزارع.
تزايد التوترات بين الفلسطينيين والمستوطنين أدى إلى وقوع إصابات وخسائر مادية.
تأثير هذه الهجمات على الحياة اليومية يتضمن تعطيل العمل الزراعي والمدرسي، وزيادة النزوح الداخلي المؤقت للعائلات.
ويشير المراقبون إلى أن التوترات في مناطق الخليل والضواحي المحيطة تعكس صعوبة السيطرة على الوضع الأمني في الضفة الغربية، وزيادة الحاجة إلى جهود دولية لحماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار.
جهود الدفاع المدني والاستجابة الطارئة
على الرغم من الصعوبات، قامت فرق الدفاع المدني الفلسطيني بالتدخل السريع لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى المراكز الطبية. كما ساعدت في تأمين المنازل المتضررة ومنع المزيد من الأضرار.
وأكدت السلطات أن فرق الطوارئ تعمل على تقييم الأضرار وإحصاء الخسائر المادية والبشرية و هناك جهود لتقديم الدعم النفسي للأسر المتضررة، خاصة الأطفال والنساء و يتم توثيق الاعتداءات لإرسالها إلى الجهات الدولية المختصة لمحاسبة المعتدين.
وتأتي هذه الجهود ضمن محاولات السلطة الفلسطينية للحد من آثار الاعتداءات المستمرة على السكان المدنيين.
الدعوات الدولية لوقف الاعتداءات
دعت الجهات الفلسطينية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوضع حد لاعتداءات المستوطنين وحماية المدنيين في الضفة الغربية. وتشمل هذه الدعوات:
وقف مباشر لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين والمزارع والمنازل.
حماية القانون الدولي وحقوق الإنسان لضمان عدم تكرار الانتهاكات.
تقديم المساعدات الإنسانية والنفسية للمتضررين من هذه الاعتداءات.
وأكدت السلطات المحلية أن استمرار هذه الاعتداءات يزيد من التوترات ويعرقل جهود السلام في المنطقة، وأن التحرك الدولي أصبح ضرورة عاجلة.
شهدت بلدة سعير ومنطقة ربيعة شمال شرق الخليل هجومًا من قبل المستوطنين أدى إلى إصابات وخسائر مادية بين المدنيين الفلسطينيين.
الهجوم يعكس سياسة تصعيد العنف من قبل المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال.
المدنيون يعيشون حالة من الذعر والخوف المستمر، فيما تتضرر الحياة اليومية والتعليم والعمل الزراعي.
السلطات الفلسطينية تدعو الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية للتدخل العاجل لحماية المدنيين ووضع حد للهجمات.
الدفاع المدني الفلسطيني يقوم بجهود كبيرة لتقديم الإغاثة والإسعافات الفورية للأهالي المتضررين.
تعكس هذه الأحداث تصاعد التوترات في الضفة الغربية وأهمية التدخل الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين ووضع حد للاعتداءات المستمرة للمستوطنين.








