نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى فى روما

profile
  • clock 26 أبريل 2025, 4:42:00 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في خطوة مؤثرة، تم نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى في العاصمة الإيطالية روما، هذا الانتقال يأتي في سياق الترتيبات اللازمة لتكريم البابا الراحل، الذي قضى سنوات عديدة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم.

 

وقد حضر عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية لتوديع البابا في هذه اللحظات التاريخية التي تخلّد ذكرى إسهاماته الكبيرة في تعزيز قيم المحبة والسلام.

 

ووصل عدد من زعماء العالم، منهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى العاصمة الإيطالية للمشاركة في مراسم تشييع الجنازة.

 

وذكر الفاتيكان أن 162 وفدا أكدوا حضورهم، منهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين.

 

اصطفاف الآلاف لتوديع البابا فرنسيس

 

وتودع حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم البابا فرنسيس، أثناء تشييع جثمانه من الفاتيكان إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه، في مقبرة بكنيسته المفضلة في روما.

 

واصطف عشرات الآلاف من المشيعين على الطريق الذي يمتد إلى 6 كيلومترات عبر وسط روما، حيث سيمر بمعالم مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، إلى كنيسة سانت ماري ماجور حيث سيتم دفن فرنسيس بعدما زارها كثيرا طوال مدة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عاما.

 

وتتوقع السلطات حضور 200 ألف شخص للجنازة التي ستقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، ومن المقرر أن تبدأ في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت غرينتش).

 

وبعد القداس، سيتم نقل نعش البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث سينطلق موكب من هناك لدفن الجثمان.

 

ويترأس الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري قداس الجنازة في الساحة الأمامية لكنيسة القديس بطرس.

 

 أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن

تجمّعت حشود من المشيعين في مدينة الفاتيكان على طول شوارع روما، السبت، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على البابا فرانسيس، الذي سيتم تذكره باعتباره بطل المهاجرين والفقراء، وجهوده لإعادة تشكيل الكنيسة الكاثوليكية

وصل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري بروما، حيث اختار البابا الرحال أن يُدفن فيها، تحرك موكب نعش البابا فرنسيس من الفاتيكان إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري والتي تبعد حوالي 6 كيلومترات (3.7 ميل) عن الفاتيكان. وصرح المسؤولون بأن الموكب سيسير بصورة بطيئة، مما يتيح لآلاف المعزين الذين يملؤون الشوارع بإلقاء النظرة الأخيرة، وسيسر الموكب مارًا بمعالم تاريخية مختلفة، بما في ذلك المنتدى الروماني والكولوسيوم، قبل الوصول إلى مثواه الأخير على الجانب الآخر من نهر التيبر في روما، وذلك سيكون آخر مكان يرى فيها الجمهور النعش.

التعليقات (0)