تفاصيل الاتهامات الموجهة لنتنياهو

نتنياهو يمثل للمرة الـ25 أمام المحكمة لمواجهة تهم فساد خطيرة

profile
  • clock 28 أبريل 2025, 2:42:24 م
  • eye 414
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نتنياهو

استمرار محاكمة نتنياهو وسط اتهامات متعددة

مثل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، للمرة الخامسة والعشرين أمام المحكمة المركزية في "تل أبيب"، للرد على تهم فساد موجهة إليه.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن جلسات محاكمة نتنياهو بدأت منذ 10 ديسمبر/كانون الأول 2024، في مسار طويل يعقد مرتين أسبوعيًا لمتابعة تطورات القضية.

جلسات استماع مكثفة وجدول زمني محدد

وفي تطور لافت، قررت المحكمة الأسبوع الماضي أن تختتم مرحلة الاستماع لردود نتنياهو بحلول 7 مايو/أيار المقبل.
وبموجب هذا القرار، سيمثل نتنياهو أمام المحكمة مجددًا غدًا الثلاثاء، بالإضافة إلى جلستين أخريين في يومي 6 و7 مايو.

مرحلة جديدة مرتقبة بعد انتهاء الشهادات

وفقًا لتقارير "يديعوت أحرونوت"، أذن القضاة لمحامي نتنياهو، عميت حداد، بعقد أربع جلسات إضافية في إطار الشهادة الرئيسية.
ومن المتوقع، بعد الانتهاء من مرحلة الإدلاء بالشهادات، أن تبدأ مرحلة الاستجواب المتبادل، التي ستشهد مواجهة مباشرة بين نتنياهو والادعاء العام.

تفاصيل الاتهامات الموجهة لنتنياهو

يواجه بنيامين نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، بناءً على لائحة الاتهام التي قدمها المستشار القضائي السابق للحكومة، أفيخاي مندلبليت، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

الملف 1000: هدايا مقابل تسهيلات

يتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات متعددة.

الملف 2000: تغطية إعلامية إيجابية

أما في "الملف 2000"، فيُتهم نتنياهو بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بهدف الحصول على تغطية إعلامية إيجابية تساهم في تحسين صورته أمام الرأي العام.

الملف 4000: التسهيلات لشركة بيزك

وفيما يُعرف بـ"الملف 4000"، يواجه نتنياهو تهمًا أخطر تتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري وشركة "بيزك" للاتصالات، شاؤول إلوفيتش، مقابل تغطية إعلامية داعمة.

محاكمة ذات أبعاد سياسية وقانونية

من الواضح أن استمرار محاكمة نتنياهو لا يحمل طابعًا قانونيًا فقط، بل له انعكاسات سياسية كبيرة، خاصة مع تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه، في وقت يواجه فيه تحديات أمنية وسياسية متزايدة على الساحة الإسرائيلية.

التعليقات (0)