-
℃ 11 تركيا
-
14 يونيو 2025
نتنياهو يعلن استعادة رفات جندي فقد في حرب لبنان الأولى.. من هو تسفي فلدمان؟
قتل بمعركة السلطان يعقوب
نتنياهو يعلن استعادة رفات جندي فقد في حرب لبنان الأولى.. من هو تسفي فلدمان؟
-
11 مايو 2025, 8:06:14 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نتنياهو يعلن استعادة رفات جندي فقد في حرب لبنان الأولى.. من هو تسفي فلدمان؟
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم عن استعادة رفات الجندي في سلاح المدرعات، تسفي فلدمان، الذي قُتل خلال معركة السلطان يعقوب في يونيو عام 1982، ضمن حرب لبنان الأولى. وقال نتنياهو إن العملية نُفذت عبر تعاون خاص بين جهاز الموساد والجيش الصهيوني، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مكان تنفيذها أو الجهة التي كانت تحتفظ بالرفات.
من هو تسفي فلدمان؟
الرتبة: جندي
السلاح: سلاح المدرعات الإسرائيلي
الوحدة: طاقم دبابة "ميركافا"
تاريخ الفقدان: 11 يونيو 1982
مكان الفقدان: معركة السلطان يعقوب، البقاع اللبناني
تسفي فلدمان كان أحد أفراد طاقم دبابة ميركافا الذين شاركوا في الهجوم الصهيوني على منطقة البقاع خلال الأيام الأولى من الاجتياح الصهيوني للبنان. وقد فُقد أثره مع جنديين آخرين هما يهوذا كاتس وزخاريا باومل.
معركة السلطان يعقوب: خلفية المعركة وفقدان الجنود
تُعد معركة السلطان يعقوب واحدة من أعنف المواجهات التي دارت بين جيش الاحتلال والجيش السوري في البقاع اللبناني خلال الأيام الأولى من حرب لبنان الأولى.
في 11 يونيو 1982، تعرضت قوة مدرعة إسرائيلية لكمين سوري، أدى إلى مقتل وفقدان عدد من الجنود، من بينهم فلدمان، كاتس، وباومل. وقد اعتبر الثلاثة في البداية "مفقودي الأثر"، ثم صُنّفوا لاحقًا على أنهم "مفقودون في المعركة".
جهود الاحتلال لاستعادة المفقودين
على مدى العقود الأربعة الماضية، سعى الاحتلال مرارًا لاستعادة رفات الجنود الثلاثة، سواء من خلال عمليات تبادل أسرى، أو عمليات استخباراتية سرية.
في عام 2019، أُعلن عن استعادة رفات زخاريا باومل، بمساعدة روسية، ما اعتُبر إنجازًا استخباراتيًا مهمًا. أما اليوم، فتؤكد "إسرائيل" أنها استعادت رفات تسفي فلدمان، ويبقى مصير الجندي الثالث، يهوذا كاتس، غير معروف حتى الآن.
دلالات العملية وتأثيرها
تأتي هذه العملية في توقيت حساس للاحتلال، وسط تحديات أمنية في غزة ولبنان، وضغوط داخلية على القيادة السياسية والعسكرية.
ويُنظر إلى استعادة رفات الجنود كقضية ذات طابع وطني حساس في الكيان الصهيوني، لما لها من رمزية مرتبطة بـ "عدم ترك الجنود خلف خطوط العدو".







