-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
مطار اللد وميناء أسدود ضمن الأهداف.. الحوثيون يوسعون دائرة الدعم العسكري لغزة
دعم يمني متواصل للمقاومة الفلسطينية
مطار اللد وميناء أسدود ضمن الأهداف.. الحوثيون يوسعون دائرة الدعم العسكري لغزة
-
21 يوليو 2025, 4:45:33 م
-
427
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المتحدث باسم جماعة الحوثي
محمد خميس
أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، مساء الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية باستخدام سلاح الجو المسيّر، استهدفت خلالها عددًا من المواقع الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في رد مباشر على مجازر الاحتلال في غزة و"العدوان الإسرائيلي" الأخير على ميناء الحديدة.
تفاصيل العملية الجوية وأهدافها
وفي بيان رسمي، أوضحت الجماعة أن العملية استهدفت:
- مطار اللد
- هدفًا عسكريًا في منطقة يافا
- ميناء أم الرشراش
- مطار رامون
- هدفًا حيويًا في أسدود
وذلك عبر خمس طائرات مسيّرة قالت إنها "أصابت أهدافها بدقة ونجاح"، دون أن تحدد طبيعة الأضرار أو تفاصيل إضافية عن نوعية الطائرات المستخدمة.
سياق العملية: رد على الجرائم والمجازر
وأشارت "أنصار الله" إلى أن هذه العملية تأتي ردًا على جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى ما وصفته بـ"العدوان الصريح" الذي استهدف ميناء الحديدة اليمني مؤخرًا.
وأكدت الجماعة أن اليمن "لن يقف مكتوف الأيدي" أمام ما يجري، وأنها تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني "واجبًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا لا يمكن التراجع عنه".
تهديدات بمزيد من العمليات
وفي لهجة تصعيدية، شددت الجماعة على أن عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا في حال:
وقف العدوان على غزة
رفع الحصار المفروض على القطاع
وأكد البيان أن "أنصار الله" على استعداد تام للتصدي لأي تحرك معادٍ يهدف إلى منعها من "أداء واجبها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم"، في إشارة إلى التهديدات الغربية باستهداف قدراتها العسكرية البحرية والجوية في البحر الأحمر.
دعم يمني متواصل للمقاومة الفلسطينية
وعبّرت الجماعة عن التزامها الثابت بـ"تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني"، معتبرة أن هذا الموقف هو جزء لا يتجزأ من المعركة العربية الإسلامية ضد المشروع الصهيوني، بحسب ما ورد في البيان.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية، وتحديدًا قطاع غزة، حربًا مدمّرة خلفت أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متصاعدة تهدد حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.









