-
℃ 11 تركيا
-
13 أغسطس 2025
مصر تدين تصريحات "إسرائيل الكبرى": لا سلام مع الاحتلال والعدوان الصهيوني
مصر تدين تصريحات "إسرائيل الكبرى": لا سلام مع الاحتلال والعدوان الصهيوني
-
13 أغسطس 2025, 8:41:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مصر
كتبت/ غدير خالد
أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن هذه التصريحات تمثل استفزازًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة ويعكس توجهًا عدوانيًا يتعارض مع جهود السلام الإقليمي والدولي.
رفض مصري قاطع للتصريحات الاستفزازية
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن ما ورد في الإعلام الإسرائيلي حول "إسرائيل الكبرى" يثير القلق ويعكس إصرارًا من جانب الكيان الصهيوني على التصعيد، بدلًا من تبني خيار السلام. وطالبت القاهرة بتوضيحات رسمية حول هذه التصريحات، مشيرة إلى أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لحالة الاستقرار الهشة في الشرق الأوسط، وتتناقض مع تطلعات الشعوب المحبة للسلام.
وشدد البيان على أن مثل هذه التصريحات لا تخدم سوى تأجيج الصراعات، وتُعد محاولة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعة العدوان الإسرائيلي، في وقت تتطلع فيه المنطقة إلى إنهاء الحرب على غزة وتحقيق تسوية عادلة وشاملة.
مصر: لا سلام دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
جددت مصر موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو العودة إلى طاولة المفاوضات، وإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الاحتلال وسياسات التهجير والاستيطان التي ينتهجها الكيان الصهيوني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والعنف، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف العدوان وإنهاء الاحتلال.
عوة للتضامن الدولي من أجل السلام
في ختام البيان، دعت مصر الأطراف الإقليمية والدولية إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه التصريحات التي تهدد أمن المنطقة، والعمل على دعم جهود السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لسياسات الاحتلال والعدوان.
وأكدت القاهرة أن التزامها بالسلام ينبع من قناعة راسخة بأن الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا من خلال العدالة، وإنهاء الاحتلال، واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
.jpeg)









