-
℃ 11 تركيا
-
7 أغسطس 2025
محلل سياسي عراقي لـ"180 تحقيقات": خطة احتلال غزة مرفوضة.. ونتنياهو يهرب من المحاسبة عبر إطالة الحرب
فضائح المجاعة تفضح الاحتلال
محلل سياسي عراقي لـ"180 تحقيقات": خطة احتلال غزة مرفوضة.. ونتنياهو يهرب من المحاسبة عبر إطالة الحرب
-
7 أغسطس 2025, 3:34:42 م
-
416
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عبدالكريم الوزان
خاص موقع 180 تحقيقات
أكد الكاتب والمحلل السياسي العراقي الدكتور عبدالكريم الوزان في تصريحات خاصة لموقع "180 تحقيقات" أن خطة احتلال قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة شعبيًا داخل الكيان، وتحمل في طياتها مخاطر كبيرة وخسائر بشرية فادحة، في ظل خشية حقيقية من تكرار تجربة فيتنام المريرة.
الرأي العام الإسرائيلي يرفض احتلال غزة
وأوضح الوزان أن الاحتلال يدرك تمامًا أن احتلال غزة بريًا ليس خيارًا سهلًا، بل محفوف بالخسائر والاستنزاف الطويل، ما يجعله مرفوضًا من الرأي العام الإسرائيلي نفسه، إضافة إلى الضغط الدولي المتزايد، خاصة مع تصاعد صور المجاعة والتدمير الكارثي في القطاع.
وقال: "الخطة لا تحظى بدعم شعبي حقيقي داخل الكيان، وهناك وعي داخلي بأن غزة ليست ساحة سهلة، بل ستكون مقبرة سياسية وعسكرية لمن يفكر في احتلالها".
نتنياهو يطيل الحرب للهروب من المحاسبة
وحول دوافع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أشار الوزان إلى أن الأخير يستخدم الحرب كوسيلة للهروب إلى الأمام، من أجل التهرب من المحاكمات بتهم الفساد داخليًا و التخلص من مساءلات القانون الدولي كمجرم حرب و البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة.
لكن الوزان شدد على أن ما يخطط له نتنياهو لن يتحقق بسبب عدة عوامل، أبرزها: الرفض الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب ووعي الرأي العام الدولي المتزايد و التضامن العالمي الواسع مع قطاع غزة و الفضائح المتكررة حول سياسة التجويع والإبادة
فضائح المجاعة تفضح الاحتلال
ولفت الوزان إلى أن ما تكشفه التقارير الأممية والحقوقية بشأن المجاعة التي تضرب غزة، وسياسة "هندسة التجويع" التي يمارسها الاحتلال، قد كشفت الوجه الحقيقي للمجازر الجارية، وفضحت الاحتلال أمام شعوب العالم.
وقال: "الجرائم أصبحت مكشوفة بالصوت والصورة، والضمير العالمي بدأ يتحرك بشكل واضح، وهو ما يُفشل رهان نتنياهو على الصمت أو اللامبالاة".
غزة لن تُحتل.. والمحاسبة قادمة
تؤكد تصريحات الدكتور الوزان أن خطة احتلال غزة محكوم عليها بالفشل سياسيًا وشعبيًا، وأن رئيس وزراء الاحتلال يعيش أزمة بقاء، يحاول تجاوزها عبر الاستمرار في العدوان، إلا أن الوعي الدولي والفضائح الحقوقية قد تقلب المعادلة ضده.









